1- كثير من الناس يظن ان قبة الصخرة هي المسجد الاقصى ولكن المسجد الاقصى يبعد عنها عدة امتار وهذه معلومة خاطئة لدى الجميع فكل مسجد
مستقل عن الآخر .
المسجد الأقصى
عتبر المسجد الأقصى من أكبر المساجد الموجودة في العالم ويمثل قبلة المسلمين
الأولى وهو ثالث الحرمين لهم، ويقع بوسط مدينة القدس بالدولة الفلسطينية
ومساحته تبلغ 144 دونما، ويوجد في قمته هضبة صغيرة، التي تعرف بهضبة
موريا ويوجد به 200 معلما بداخله ويحاط به سور مميز.
كما أن المسجد الأقصى ذكر في القران الكريم في سورة الإسراء بقوله تعالى
(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي
باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير) صدق الله العظيم.
فهذا المسجد أثنى الله تعالى عليه بأنه مبارك.
كما أن الرسول عليه السلام قد أتخذه قبلة للمسلمين قبل مكة المكرمة والجدير
بالذكر بأن الصلاة في هذا المسجد قد تعادل 500 صلاة عن غيره بمساجد
المسلمين الأخرى، كما أن هذا المسجد تشد الرحال له مما يؤكد على مكانته
العظيمة لدى الأمة الإسلامية، فمكانته كبيرة بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي
الكريم
قبة الصخرة
هي من المعالم المميزة للمسجد الأقصى، وتعتبر من أجزاءه فهي تقع بداخل
الحرم للمسجد الأقصى بداخل الدولة الفلسطينية بمدينة القدس وقد تم إنشائها
في عصر الخليفة عبد الملك بن مروان بعام 66 هجريا، وتم الانتهاء منها
بعام 77 هجريا وقد أشرفا على بنائها مهندسين متميزين هما يزيد بن سلام
ورجاء بن حيوة.
كما تم بناء تلك القبة على 4 مراحل والأسلوب الهندسي المتبع في بناء قبة
الصخرة ذات أصل عربي ، كما أنه مزخرفة بزخارف رخامية منذ عهد الدولة
الأموية، أما بعهد الدولة العثمانية فقد زخرفت بزخارف قاشانية ، والصحن
الخاص به ارتفاعه 4 م ، وله غرف صغيرة بناحية الشمال وعدد نوافذ هذا
المسجد 40 نافذة و4 أبواب.