كل يوم يقبض الله روحك ثم يردها اليك..

كل يوم يقبض الله روحك ثم يردها اليك..

يقول الله عز وجل في سورة الزمر
(الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي
قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )
اوقفتني هذه الاية كثيراً وتأملت وتدبرت في معانيها كثيراً جداً
ثم وجدت ان المعني سهل جداً ولكن تذكرة هو الصعب جداً
فتعالوا نقف علي معني الاية.....
الموت
في كل يوم يحصد الموت اناساً فلا نراهم بعدها ونحرم منهم الي الابد
هؤلاء لعلك سألت نفسك
ماذا حدث لهم منذ قليل كانوا معنا يتكلمون
ويضحكون ويمرحون ويملأون الدنيا
ضجيجاً ثم هاهم صاروا جثة
هامدة صماء لا تتكلم ولاتنطق ولاتشعر بما حولها
انها بعد ان نزعت منها الحياة صارت جماداً اصم مثل لوحة خشب
مثل قطعة صخر فقدت ماكان يجعلها تنطق وتشعر وتتحرك وتتألم
لقد صعدت روحها الي بارئها
ولكن وبينما انت تفكر في هذا الامر تنسي انك كل يوم تصعد روحك
الي بارئها كل يوم حينما تنام تكون روحك خارج جسدك قد صعدت
الي بارئها
الموتة الصغري
يقال ان النوم هو الموتة الصغري وهو بالفعل كذلك فالنائم لايدري
ماحولة حتي يفيق من سباته اما الميت فهو لايدري ماحولة حتي
يبعثة الله
النائم والميت تصعد اروحهما الي الله عز وجل
فاما الميت الموتة الكبري فهذا يمسك الله روحة فلاتعود الي جسدها
مرة اخري
واما النئم(الموتة الصغري) فهذا يطلق الله روحة ويدعها تعود الي
جسدها الي ان يحين وقتها فيتوفاها الله وهذا هو معني الاية
عادوا من الموت
يأخذنا هذا الي امر ثالث هل هناك من يعودون من الموت !!!

كل يوم يقبض الله روحك ثم يردها اليك.. EhTpib07011753

كل يوم يقبض الله روحك ثم يردها اليك.. 1182_11613636428