يشهر اسلامة بالمدينة الجامعية(لسماحة الاسلام).......

استقبل مساء أمس الأحد, بعض طلاب
المدينة الجامعية بالأزهر "أحمد شفيق صدقى", 40 سنة بالحفاوة والترحيب
والتكبير, بعدما حضر ليشهر إسلامه داخل مسجد المدينة الجامعية الأزهرية
بالحي السادس بمدينة نصر عقب أداءه لصلاة العشاء مع الطلاب .

وأشاد "هاني" بالدين الإسلامى معلنا عن اعتزازه بالإنتماء إليه, وأنه
منذ أن أشهر إسلامه من بلده مطاى بالمنيا وهو في أشد أوقات السرور
والفرح, واستنكر ما فعلته الكنيسة معه من رفع السلاح في وجهه بعد إشهار
إسلامه اعتراضا منها علي ذلك - علي حد قوله .

وبسؤاله عن سبب دخوله الإسلام, قال "أحمد" (هانى شفيق قبل الإسلام),
قال: إن أحد أصدقائه دعاه إلي دين الإسلام أثناء عملهما, وأن هانى كان
رافضا للحديث عن ذلك .

وأكمل "هانى": أنه بدأ يشعر بشئ ما في نفسه جعله يسأل صديقه عن الإسلام وبعدما عرف القرآن وقرأ منه ما تيسر أعلن أحمد إسلامه.

وأكد هانى أن الكنيسة سلبت منه كل شئ أولاده وزوجته وما له من حق في أرض
زراعية أو أية حقوق كانت له قبل إسلامه؛ إلا أنه ظل يردد في المسجد: "لا
شئ فى هذه الدنيا يساوى قول "لا إله إلا الله, محمد رسول الله" .

وبسؤاله عن أكثر الأفعال التى تجعله مستاء من المسلمين, قال "شفيق":
أصبح حزين جدا عندما أى مسلمين يتشاجرون مع بعضهم أو يحاول أيهم الإعتداء
على الآخر, ووصف ذلك بالسلوك غير الإنساني وغير الإسلامى, وبعض الشيوخ
الذين عمل معهم وقتما كان مسيحيا "لا يعرفون عن الإسلام سوى القليل",
مؤكدا أنهم كانوا لا يراعونه في عمله ولا يخشون الله في زبائنهم.

وأكَّد "هانى": أنه يقيم حاليا بحي التبة بمدينة نصر, وأن له صديق في التبة كان مسيحيا وأسلم خلال الأيام القليلة الماضية .