المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شم النسيم ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

شم النسيم .. Empty
مُساهمةموضوع: شم النسيم ..   شم النسيم .. I_icon_minitimeالإثنين 6 مايو 2013 - 2:54

شم النسيم .. Hawa_1337251143_156

شم النسيم

شم النسيم .. Jajka_wielkanocne

شَمُّ النِّسِيْمِ (من القبطية: شُوْمْ إنِّسِم) هو واحد من أعياد مصر الفرعونية
وترجع بداية الاحتفال به إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام، أي نحو عام (2700
ق.م)، وبالتحديد إلى أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية ويحتفل به الشعب المصرى حتي الآن.
وإن كان بعض المؤرخين يرون أن بداية الاحتفال به ترجع إلى مصر ما قبل
الأسرات، ويعتقدون أن الاحتفال بهذا العيد كان معروفًا في مدينة هليوبوليس
"أون". وترجع تسمية "شم النسيم" بهذا الاسم إلى الكلمة الفرعونية شمو وهي كلمة مصرية
قديمة لها صورتان:

وهو عيد يرمز – عند قدماء المصريين – إلى بعث الحياة، وكان المصريون
القدماء يعتقدون أن ذلك اليوم هو أول الزمان، أو بدأ خلق العالم كما كانوا
يتصورون.

وقد تعرَّض الاسم للتحريف على مرِّ العصور، وأضيفت إليه كلمة "النسيم"
لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو، وطيب النسيم، وما يصاحب الاحتفال بذلك
العيد من الخروج إلى الحدائق والمتنزهات والاستمتاع بجمال الطبيعة.

أطعمة شم النسيم الخاصة
ويتحول الاحتفال بعيد "شم النسيم" – مع إشراقة شمس اليوم الجديد - إلى
مهرجان شعبي، تشترك فيه طوائف الشعب المختلفة، فيخرج الناس إلى الحدائق
والحقول والمتنزهات، حاملين معهم أنواع معينة من الأطعمة التي يتناولونها
في ذلك اليوم، مثل: البيض، والفسيخ (السمك المملح)، والخَسُّ، والبصل،
والملانة (الحُمُّص الأخضر).

وهي أطعمة مصرية ذات طابع خاص ارتبطت بمدلول الاحتفال بذلك اليوم – عند الفراعنة -
بما يمثله عندهم من الخلق والخصب والحياة.

فالبيض يرمز إلى خلق الحياة من الجماد، وقد صوَّرت بعض برديات منف الإله "بتاح" –
إله الخلق عند الفراعنة - وهو يجلس على الأرض على شكل البيضة التي شكلها
من الجماد.

ولذلك فإن تناول البيض – في هذه المناسبة - يبدو وكأنه إحدى الشعائر
المقدسة عند قدماء المصريين، وقد كانوا ينقشون على البيض دعواتهم وأمنياتهم
للعام الجديد، ويضعون البيض في سلال من سعف النخيل يعلقونها في شرفات
المنازل أو في أغصان الأشجار؛ لتحظى ببركات نور الإله عند شروقه فيحقق
أمنياتهم.

تتفتح الأزهار في الربيع

وقد تطورت هذه النقوش - فيما بعد -؛ لتصبح لونًا من الزخرفة الجميلة والتلوين البديع للبيض.
أما الفسيخ – أو "السمك المملح" – فقد ظهر بين الأطعمة التقليدية في الاحتفال بالعيد
في عهد الأسرة الخامسة، مع بدء الاهتمام بتقديس النيل، وقد أظهر المصريون
القدماء براعة شديدة في حفظ الأسماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ .

وقد ذكر هيرودوت – المؤرخ اليوناني الذي زار مصر في القرن الخامس قبل الميلاد
وكتب عنها - أنهم كانوا يأكلون السمك المملح في أعيادهم.

كذلك كان البصل من بين الأطعمة التي حرص المصريون القدماء على تناولها
في تلك المناسبة، وقد ارتبط عندهم بإرادة الحياة وقهر الموت والتغلب على
المرض، فكانوا يعلقون البصل في المنازل وعلى الشرفات، كما كانوا يعلقونه
حول رقابهم، ويضعونه تحت الوسائد، وما زالت تلك العادة منتشرة بين كثير من
المصريين حتى اليوم.

شم النسيم .. Images?q=tbn:ANd9GcReCE0qJBoICNTBREB0Fl_Vy8cB1DUC54jOWjymHuxLi2u1dPBNDQ

من النباتات المفضلة في ذلك اليوم، وقد عُرِف منذ عصر الأسرة الرابعة،
وكان يُسَمَّى بالهيروغليفية "عب"، واعتبره المصريون القدماء من النباتات
المقدسة، فنقشوا صورته تحت أقدام إله التناسل عندهم.

وقد لفت ذلك أنظار بعض علماء السويد – في العصر الحديث- فقاموا بإجراء التجارب
والدراسات على نبات الخس، وكشفت تلك البحوث والدراسات عن حقيقة عجيبة، فقد ثبت لهم
أن ثمة علاقة وثيقة بين الخس والخصوبة، واكتشفوا أن زيت الخس يزيد في القوة الجنسية
لاحتوائه على فيتامين (هـ) بالإضافة إلى بعض هرمونات التناسل.

ومن الأطعمة التي حرص قدماء المصريين على تناولها أيضًا في الاحتفال
بعيد "شم النسيم" نبات الحمص الأخضر، وهو ما يعرف عند المصريين باسم
"الملانة"، وقد جعلوا من نضوج ثمرة الحمص وامتلائها إشارة إلى مقدم الربيع.

شم النسيم في مصر لدى أتباع الديانات السماوية الثلاث
وقد أخذ اليهود عن المصريين احتفالهم بهذا العيد، فقد كان وقت خروجهم من مصر
– في عهد موسى
– مواكبًا لاحتفال المصريين بعيدهم، وقد اختار اليهود – على حَدِّ زعمهم -
ذلك اليوم بالذات لخروجهم من مصر حتى لا يشعر بهم المصريون أثناء هروبهم
حاملين معهم ما سلبوه من ذهب المصريين وثرواتهم؛ لانشغالهم بالاحتفال
بعيدهم، ويصف ذلك "سِفْر الخروج" من "العهد القديم" بأنهم: "طلبوا من
المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابًا، وأعطى الرَّب نعمة للشعب في عيون
المصريين حتى أعاروهم. فسلبوا المصريين".

واتخذ اليهود ذلك اليوم عيدًا لهم، وجعلوه رأسًا للسنة العبرية، وأطلقوا
عليه اسم "عيد الفِصْح" – وهو كلمة عبرية تعني: الخروج أو العبور –
تيمُّنًا بنجاتهم، واحتفالاً ببداية حياتهم الجديدة.

وعندما دخلت المسيحية مصر جاء عيد القيامة
موافقًا لاحتفال المصريين بعيدهم، فكان احتفال المسحيين "عيد القيامة" –
في يوم الأحد، ويليه مباشرة عيد "شم النسيم" يوم الإثنين، وذلك في شهر
"برمودة" من كل عام.وسبب ارتباط عيد شم النسيم بعيد القيامة هو أن عيد شم
النسيم كان يقع أحيانا في فترة الصوم الكبير ومددتة 55 يوما كانت تسبق عيد
القيامة ولما كان تناول السمك ممنوع على المسيحين خلال الصوم الكبير وأكل
السمك كان من مظاهر الاحتفال بشم النسيم فقد تقرر نقل الاحتفال به إلى ما
بعد عيد القيامة مباشرة. ومازال هذا التقليد متبعا حتى يومنا هذا.

واستمر الاحتفال بهذا العيد في مصر بعد دخول الإسلام تقليدًا متوارثًا
تتناقله الأجيال عبر الأزمان والعصور، يحمل ذات المراسم والطقوس، وذات
العادات والتقاليد التي لم يطرأ عليها أدنى تغيير منذ عصر الفراعنة وحتى
الآن.

وقد استرعى ذلك انتباه المستشرق الإنجليزي "إدوارد وليم لين" الذي زار القاهرة
عام (1834م) فوصف احتفال المصريين بهذا العيد بقوله: "يُبَكِّرون بالذهاب
إلى الريف المجاور، راكبين أو راجلين، ويتنزهون في النيل، ويتجهون إلى
الشمال على العموم؛ ليتَنَسَّموا النسيم، أو كما يقولون ليشموا النسيم. وهم
يعتقدون أن النسيم – في ذلك اليوم- ذو تأثير مفيد، ويتناول أكثرهم الغذاء
في الريف أو في النيل". وهي نفس العادات التي ما زال يمارسها المصريون حتى
اليوم.



شم النسيم .. An3m1.com_d448eaa7421
شم النسيم .. Live_1313054631_259



شم النسيم .. T
شم النسيم .. EhTpib07011753
شم النسيم .. 1182_11613636428
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شم النسيم ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: قسم الثقافة العامة-
انتقل الى: