تعتبر الدرقة أحد أفراد الفصيلة النعناعية (التى ينتمي لها النعناع).
ومن أسمائها أيضًا: الدرقة، الجذر الذهبي، وهى تنمو في الصين وروسيا
فى الأساس، ومنها تمتد عبر المحيطات إلى أنحاء شتى فى البرية.
وتستعمل جذور هذه العشبة في طب الأعشاب الصيني التقليدي، ونقطة التركيز
في معظم الدراسات العلمية على الدرقة الأمريكية American scullcap
والدرقة الصيني Chinese scullcap وهما ليس متشابهان فى كل شيء.
الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
استخدمت الدرقة الصيني نموذجيًا في التركيبات العشبية لعلاج الحالات الجلدية
الالتهابية وحالات الحساسية ولعلاج بعض حالات الكولستيرول العالي والجلسريدات
الثلاثية المرتفعة فى الدم، وكذلك لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
وتستخدم الدرقة فى الوقت الحاضر لتقوية الأعصاب، حيث أنها تفيد الجهاز العصبى
المركزى والطرفى للجسم، كما أنها تزيل التوتر والضغوط العصبية.
ولها فعل مزيل لتقلص العضلات الناجم عن التوتر النفسى, كما أنها تستخدم
لحالها أو مع أعشاب أخرى للتغلب على عدم القدرة على النوم أو الأرق. وأيضًا
فهى مفيدة لعلاج حالات الصداع، والشقيقة، وللتغلب على الخوف والقلق.
والهنود الحمر بأمريكا كانوا يستعملون هذه العشبة، فى تحفيز نزول الطمث المتأخر
ولإخراج المشيمة المحتبسة داخل الرحم، و كذلك للتغلب على آلام الثديين.
و كانت للعشبة شهرة واسعة فى العلاج فى القرن التاسع عشر، حيث كانت تستعمل
كمهدئ للأمراض العصبية فى ذلك الوقت، و كانت تستخدم للسيطرة على حالات
الهيستريا، الصرع، مرض الكلب، و حتى مرض انفصام الشخصية, كمت تستخدم
جذور الدرقة الصينية كمهدئ للأمراض النفسية والعصبية.