كفاية الهموم ومغفرة الذنوب وهما جماع خيري الدنيا والآخرة .
بالإكثار من الصلاة على النبي محمد _صلى الله عليه وسلم _ 10 مرات صباحاً
و10 مرات مساءً
فعن الطفيل بن أبي كعب عن أبيه , رضى الله عنه , قال : يا رسول الله إني أكثر
الصلاة عليك
فكم أجعل لك من صلاتي ؟ ( يقصد دعائه ) ، قال : "ما شئت " ، قلت الربع ؟
قال : " ما شئت فإن زدت فهو خير لك " ، قلت : فالنصف ؟ قال : " ما شئت
وإن زدت فهو خير لك "
قلت : فالثلثين ؟ قال : " ما شئت وإن شئت فهو خير لك " قلت : أجعل لك
صلاتي كلها ؟
قال : " إذاً تُكفى همك ويُغفر لك ذنبك ."(اخرجه الترمذي )
ذلك لأن من صلى على النبي _ صلى الله عليه وسلم _ صلاة واحدة صلى
الله عليه بها عشراً
ومن صلى الله عليه كفاه همه وغفر له ذنبه
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
قال الشوكاني - : ( في هاتين الخصلتين جماع خيري الدنيا والآخرة ، فإن
من كفاه الله همه سلم من محن الدنيا وعوارضها ، لأن كل محنة لا بد لها
من تأثير الهم وإن كانت يسيرة ، ومن غفر الله ذنبه سلم من محن الآخرة لأنه
لا يُوبقُ العبد فيها إلا ذنوبه .)
وهناك فائدة اخرى
إدراك شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم :
قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ : " من صلى عليّ حين يصبح عشراً
وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة ."
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
وأكمل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هى الصلاة الإبراهيمية
هل تعرفونها ؟
(اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد ،
وبارك على محمد وعلى آل محمد ٍ كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ،
إنك حميد مجيد )
اما اقلها فهى الجمع بين الصلاة والسلام .
بان تقول عليه الصلاة والسلام .
نسأل الله ان يجمعنا مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم فى الجنة جميعاً
واستغفر الله لى ولكم