هناك دراسة توصلت إلى أن
رجلًا واحدًا بين كل أربعة رجال لم يتمكن من نسيان حبه الأول،
ما يجعله محتفظًا بالذكريات عن ظهر قلب سواء في ذهنه أو الصور.
الرجل إذا أحب بصدق في العلاقة الأولى،فإنه يتذكر المرأة طوال الوقت حتى
وإن تزوج فيما بعد بأخرى،بالإضافة إلى أن الأمر برمته يُمثل له قيمة عاطفية
كبيرة تستحق الاستذكار من وقت لآخر.
الرجل لا يتمكن من محي الذكريات من عقله خاصة بالنسبة لأول فتاة قابلها في
حياته، وبالتالي لا ينساها لأنها شكلت له النبضة الأولى والمفاجأة في الدراسة
أن 75% من الرجال -بقية عينة الدراسة بالكامل-
لديهم صور قديمة يحتفظون بها تحمل ذكريات مهمة بالنسبة لهم عن الحب الأول.
يقول خبراء من الصعب أن ينسى الإنسان ماضيه. بصفة عامة فإن النظرة العلمية
والنفسية إلى نسيان الرجل لحبه الأول تكون صعبة، لأن الإنسان عمومًا من الصعب
عليه نسيان ماضيه بسهولة وبالتالي فإن الحب الأول والثاني وربما الثالث يرسخ
في الذهن بشكل أو بآخر.
الأمر لا يقف عند هذا الحد، فإن آثار الطلاق تؤثر على الرجل ومجريات حياته فيما
بعد، ويشعر الرجل بالألم بعد الطلاق بمدة قصيرة ويرى أنه كان مخطئًا بشكل كبير
في التسرع ويتمنى أن يعود به الزمن مرة أخرى للرجوع عن قراره.
ولكن بشكل عفوي قد يصدر عن الرجل اسم حبيبته الأولى وهو نائم،أو مُناداة
زوجته بالخطأ، وهنا تحدث الأزمة الكبرى إذ تتساءل الزوجة عما وراء الاسم
وتُثار الشكوك، ويبدأ الرجل رحلة الهروب من الإجابة أو الكذب واختلاق القصص.
الرجل لا يتمكن من محو الذكريات من عقله وخاصة بالنسبة لأول فتاة قابلها في
حياته العاطفية، وبالتالي لا ينساها لأنها شكلت له النبضة الأولى في قلبه.