أسهم المهندس والمخترع الأمريكي من أصل لبناني، طوني فاضل - الذي اشتهر
بتصنيع جهاز «آيبود» - بشكل كبير في تحديد انبعاثات غاز الميثان والحد منها
في السنوات الأخيرة. وينصب اهتمامه في كيفية تحويل غاز الميثان الناتج عن
«تجشؤ وإطلاق الريح» من البقر إلى ألماس
ومن المعروف أن حقول الوقود الأحفوري ليست المصدر الوحيد لغاز الميثان، بل
ان الأبقار، وبشكل أكثر تحديداً تجشؤها، وبدرجة أقل إطلاق الريح، تمثل هي أيضاً
منتجاً مهماً لغاز الميثان الذي يحبس حرارة في الغلاف الجوي أكثر بكثير من ثاني
أكسيد الكربون.
ويوضح مسئول: لديّ شركة تدعى «دايموند فاوندري» تأخذ الميثان الحيوي، إما
من الأرض أو من السماد أو الحيوانات، ونقوم بتحويله إلى ألماس بالطاقة الخضراء
وطاقة الرياح والطاقة الشمسية. ومثل ثاني أكسيد الكربون، يحتوي جزيء الميثان على
الكربون الذي تستخرجه الشركة وتبلوره لتكوين الماس الذي يستخدم حالياً بشكل
أساسي في الإلكترونيات.
جدير بالذكر أنه على الرغم من أن غاز الميثان لا يدوم في الغلاف الجوي لمدة
طويلة
مثل ثاني أكسيد الكربون، إلا أنه، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، يكون أكثر ضرراً
بمقدار 80 مرة لمدة 20 عاماً بعد إطلاقه.