يقول خبراء التنمية الذاتية أنه حين تشعر بالضيق والتوتر في علاقاتك كأن
تختلف مع صديق لك ، أو يشوب علاقتك الزوجية شيء من سوء الفهم لا
تجعل لحظات الكدر تؤثر على إدراكك للأمور أو تستدرجك مشاعر الغضب إلى
إصدار حكم ظالم جائر، وتسلب منهم فِعالهم الطيبة وصفاتهم.
فكر في نفس الشخص واستحضر ثلاثة مواقف ايجابية قد أسدى فيها لك خدمة
أو موقفا قدم لك فيه معروفا أو مشهدا تصرف معك تصرفا حسنا و غيرها من
المواقف الايجابية، وحاول أن تعيش كل موقف وكأنه يحدث أمامك، بعد ذلك
ستجد أنك قد سامحت ذلك الشخص وشفعت له مواقفه السابقة عندك ..
وهنا ستستمتع بلذة التحكم بذاتك.
أولى هذه الخطوات
يبدأ بغرس الآيات الكريمة التي تحض على العفو والتسامح، ثم تطبيقها ، ويدعو
الإنسان لأن يكافيء نفسه إذا نجح في غفران إساءات الآخرين بأي شكل يحبه .
كما ينصح بأن تشرح لمن أساء إليك خطأه بلباقة وتهذيب ،بل ومدح سلوك إيجابي
من هذا الشخص بمعنى عدم الميل لإنتقاد الآخرين كثيرا كما ينصحك بأن تصفح تماما
ولا تترك بنفسك أي ترسبات مما أغضبك.
و تــذكر أجمــــــل عبــــــارات التسامــــح
" التسامـح هـو أن تـرى نور الله فـي كـل من حولك مهما يكــن سلوكهم معك" ..
وهو أقوى علاج على الإطلاق.
القرار بعدم التسامح هو قرار المعاناة ، كما أن قوة الحب في حياتنا يمكن أن تصنع
المعجزات ".
أخيرا :: سأذكر و تذكروا أنتم أن الصفح عن الآخرين هو أول خطوة للصفح عن أنفسنا
،و أنه يمكننا أن نتسامح مع الآخر حينما فقط نتخلى عن اعتقادنا بأننا ضحايا .
قيــــــــل فـــــــي التســـامـــــح
~ الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الاخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا
أو في تغذية روح العداء بين الناس.
~ إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الاساءة ؟.
~ في سعيك للانتقام أحفر قبرين... أحدهم لنفسك.
~ سامح دائماً أعدائك...فلا شئ يضايقهم أكثر من ذلك.
~ سامح أعدائك لكن لا تنسى أسمائهم.
~ النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح .