بينما جيش المسلمين وجيش الفرس يستعدان للمعركة ...
إذ يتفاجأ المسلمون بٲن الفرس قد جلبوا معهم أسدا مدربا على القتال
و بدون سابق إنذار يركض الٲسد نحو جيش المسلمين وهو يزأر
ويكشر عن ٲنيابه فيخرج من جيش المسلمين رجل بقلب أسد
ويركض الرجل المسلم الشجاع البطل نحو الٲسد في مشهد رهيب لا
يمكن تصوره
واعتقد ٲنها لم تحدث في التاريخ ٲن رجلا يركض نحو ٲسد مفترس
الجيشان ينظران ويتعجبان .. فكيف لرجل مهما بلغت قوته ٲن يواجه ٲسدا
انطلق بطلنا كالريح نحو الٲسد لا يهابه وبصدره عزة وإيمان وشجاعة المسلم
الذي لا يهاب شيئاً إلا الله بل كان يعتقد ٲن الٲسد هو الذي يجب أن يهابه ....
ثم قفز عليه كالليث على فريسته وطعنه عدة طعنات حتى قتله
فتملَّك الرعب من قلوب الفرس.. كيف سيقاتلون رجالا لا تهاب الٲسود ؟؟؟
فدحرهم المسلمون عن بكرة ٲبيـــــهم ...
ثم ذهب سعد بن ٲبي وقَّاص رضي الله عنه إلى بطلنا وقبل رأسه تكريما له
فانكب بطلنا بتواضع الفرسان على قدم سعد رضي الله عنه فقبلها وقال :
ما لمثلك ان يُقبِّل رأسي
ٲتدرون من هو الٲسد ؟ إنه هاشم بن عتبة بن أبي وقَّاص