يجب مراعاة بعض الصفات عند اختيار شريكة الحياة، وهي:
الالتزام بالتنمية الشخصية: أن تسعى الفتاة لأن تكون شخصاً أفضل، وتمتلك أهدافاً
شخصية لتطوير الذات.
الانفتاح العاطفي: إدراك الشريكة لمشاعرها الخاصّة، وقدرتها على التعبير عن نفسها
وكيفية مشاركتها مع الشريك.
النزاهة: صدق الفتاة مع شريكها ومع الآخرين، وأن لا تحاول التلاعب في مشاعرهم.
المسؤولية: أن تكون لديها المسؤولية للحفاظ على المنزل، واحترام حدود الشريك، ووقته
ومشاعره.
احترام الذات: أن تفخر بنفسها ولكن دون عجرفة، وتهتم بصحّتها، وممتلكاتها، ولا
تسمح لأحد بأن يسيء معاملتها.
الإيجابية نحو الحياة: أن تركّز الشريكة على الحلول وليس المشاكل، وأن تكون قادرة
على تحويل العقبات إلى فرص، وأن ترى الخير في الناس.
هناك مجموعة من العوامل التي يجب الحذر منها عند اختيار شريكة الحياة، وهي:
الجانب الرومانسي: تُعدّ الرومانسيّة جزءاً كبيراً من العلاقة بين شركاء الحياة، وعنصراً
رئيسياً للحصول على الزواج السعيد، ولكنها ليست كافية دون مجموعة من الجوانب
المهمة الأخرى، وبالتالي فلا يمكن اعتمادها بشكل أساسيّ.
الخوف: يعدّ الخوف من أسوأ العوامل التي تؤثر على اختيار شريك الحياة، حيث إنّ
الطريقة التي يتمّ بها تنشئة المجتمع تترسخ على هذه الفكرة، مثل الخوف من التقدم
في العمر دون زواج، أو كون الفرد أعزب بين أصدقائه ومعارفه، ولكن تجدر الإشارة
إلى أنّ هذا النوع من الخوف غير عقلانيّ ويقود الشخص إلى إنفاق ثلثيّ عمره الأخير
مع الشخص غير المناسب.
نصائح لاختيار شريك الحياة
يجب مراعاة بعض الأمور أثناء عملية اختيار الشريكة، وهي:
البقاء على السجية الذاتيّة، حيث إنّ التصنّع في هذا الموقف غير مقبول؛ لكون هذه
العلاقة ستستمر مدى الحياة.
التأكّد من أنّ الشريكة لن تقوم بإساءات لفظية أو جسدية.
تحديد الأولويات، وذلك من خلال:
تحديد الرغبة في إنجاب الأطفال أم لا، أو وقت الإنجاب.
تحديد مدى أهمية العادات والتقاليد والدين، وتأثيرها على العلاقة.
تحديد طريقة إنفاق المال ومجالاتها.
أخذ الوقت الكافي والتحلّي بالصبر، فمن المهم معرفة القيم، والرغبات، والاحتياجات
الخاصة قبل البدء في علاقة، ولذلك يجب أخذ الوقت الكافي للتعرف على شخصية
الشريكة، وأفكارها، وقيمها