- الأبكالو كائنات أسطورية مركبة ومعنى اسمهم حسب ما جاء في القاموس الآشوري هو ( الحكماء السبعة الأسطوريين ) .
- تفيد أسطورتهم بأن الإله (ايا) وحده دائماً الخالق والمبتكر الوحيد للحياة المتحضرة
كلها الإله خارق الذكاء ، إله الحكمة والمعرفة قد بعث بسبعة حكماء في ازمان ما قبل
الطوفان .
- كان شكلهم عل هيئة أسطورية مركبة من إنسان - سمكة ، حيث بعثهم الإله ( ايا )
من مياه العمق لكي يعلموا الإنسان فنون الحضارة والمهارات الصناعية وهم الذين
علموا البشر أصول العمران في أقدم سبع مدن هي : نفر ، أور ، أريدو ، كولاب كيش
لكش ، وشورباك .
- ويسمى بعضهم " muntalku" أي المستشار في حين شاع استخدام مصطلح
الابكالو استناداً إلى أصل الكلمة السومرية " abgal " ويطلق عليهم تارة أخرى
" Ummianu " الحرفيين أو الصناع .
- أقدم إشارة مدونة إلى ذكر الحكماء السبعة في ديباجة ملحمة ( كلكامش ) على
انهم الذين وضعوا أسس مدينة الوركاء( اصعد سور الوركاء وسياج أي-أنا المقدس
تفحص أسس قاعدته وتحر بنائه ، أليس بناء أساسه بالآجر وهلاَّ وضع أسسه الحكماء
السبعة ) .
كذلك هناك إشارات أخرى لهؤلاء الحكاء السبعة ضمن المدونات المسمارية منها :
1 - ضمن تنقيبات البعثة الألمانية العاملة في الوركاء تم العثور على لوح مدون بالخط
المسماري يشير إلى الحكماء السبعة وانهم يطابقون أو يضاهون ملوكاً حكموا قبل الطوفان .
2 - جاء ذكر الحكماء السبعة قبل الطوفان في نص مسماري مزدوج اللغة لتعويذة تخص
العناية بشخص مريض ، والنص يبدأ بسبعة ابكالو في ما قبل الطوفان والذين انبعثوا
من النهر ووصفوا بأشكال على هيئة سمك ، ويورد النص بأن ( ادبا ) يعد السابع منهم
واصفاً إياه بأنه ( Utu abzu ) الذي ولد في البحر ( ابسو ).
3 - ورد ذكر الحكماء السبعة ضمن اللوح الأول من أسطورة ( اير وايشوم ) كما يأتي :
- نقرأ في السطر الأول ما يأتي ( جعلت هؤلاء الصناع/المهرة ينزلون إلى الابسو وقلت
بأن لا يرجعوا مرة أخرى ).
- كما نقرأ في السطر 162 من اللوح نفسه أيضا العبارات الآتية حيث مردوخ يسأل :
( أين الحكماء السبعة للأبسو الأسماك النقية الذين يميزون أنفسهم بمهاراتهم وبراعاتهم
متكاملين في الحكمة مثل الإله ايا سيدهم ).
4 - وجود نص لتعزيمة تروي كيف ان الإله ( ايا ) وجد ابنه ( نابو ) ساقطاً لأسباب
غير معقولة ، ايا صاح إلى الابكالو السبعة لأريدو وطلب منهم جلب ألواح القدر إليه ، ايا
أعطى نابو ( 21 ) حرفة .