كان في بأحد بيوت الميدان الكبيره شجره ليمون شهريه عمرها اكتر من 60 سنه ..
كانت صاحبه البيت (الحمايه) موصيه كل سكان حارتها الصغيره ..اي حدا بدو ليمون
يدق عليهن وياخدو منها وامانه ما يشترو ...
كانت الشجره بتحمل ليمون عدد بخوف وحبه كبيره وبتشهي وريحتها بتاخد القلب ..
وماشاء الله قد ما يقطفو يضل فيها ...والكل يدق الباب ..خاله بتسلم عليكي ماما عطينا
كم ليمونه ...
الحجه تفرح من قلبها وتقلو لابن ابنها طلاع تيته جيب لجيرانا كم ليمونه من خير الله ...
وضل الحال هيك ليوم ماتت الحمايه ..
الكنه تدايقت من دق مين فتاح بدنا ليمون ...صارت تقول للي بدق الباب الشجره زعلت
على حماتي ويبست(هالشي كذب طبعا) ...
يلي صار انه الشجره العظيمه ...بعد شهر واحد...حردت ..ومابقا حملت الا كم ليمونه
بينعدو عالاصابع ...الابن تفاجأ من يلي صار ..
ومره حكا عن الليمونه قدام جارهم الكبير بالسن يستشيرو بامرها ...
قلو يا ابني كان رب العالمين يبعت رزقتكن ورزقه غيركن لعندكن على هالليمونه ...
ولما انتو منعتو الخير عن الجيران ...ربنا بعتلكن رزقتكن وبس ...يا ابني ازا بدك
الشجره ترجع متل ما كانت ...رجاع لعاده المرحومه ..(طبعا هالشي ما صار ..)
والشجره ماتت بعد سنه وحده ..
الحكمه من الحكايه ..(ربنا بيوسع رزقتك لان جزء منها عم توزعها لوجه الله مو
لشطارتك .....بس يوم بدك تبخل فيها ...ربنا رح ياخدها ويحطها عند غيرك ...
عند حدا يعطي الناس)
اللهم لا تجعلنا مناعين للخير وأجرِ الخير على أيدينا واستخدمنا واكرمنا بقضاء
حوائج اخوتنا واقض حوائجنا يا كريم