صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
| موضوع: نصرة الحق... الجمعة 3 مايو 2013 - 3:57 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة = نصرة الحق *****
نصرة الحق تكون على ايدي رجال قد باعوا انفسهم للدين ولايخافون في الله لومة لائم نصرة الحق لاتكون بانتظار المعجزات ولكن بالجهد والعمل نصرة الحق لاتكون بالمحاظرات والندوات وانما بمقارعة الباطل وجها لوجه ولنا في سيرة رسول الله عليه الصلاة والسلام خير دليل على ذلك ساعرض مقتطفات من سيرة خير البريه وسيد البشريه محمد الامين خاتم النبيين وسيد المرسلين والمبعوث رحمة للعالمين عندما اراد النبي عليه الصلاة والسلام الهجرة لنصرة الدين بعد ان ضيق عليه المشركين ومعاناة شديده وتحمل لاعباء الدعوة هاجر رسول الله ومعه ابو بكر رضي الله عنه وعلمت قريش بخروج رسول الله عليه السلام وعلمت بمبايعة الانصار له فارادت القبض على رسول الله عليه السلام حيا او ميتا ورصدت ميزانية لذلك وهي مائة ناقه وهذا دأب دول الكفر في القبض على الصالحين وملاحقتهم اختبأ رسول الله عليه السلام في غار ثور لمدة ثلاثة ايام فقد كانت الكهوف والجبال هي ملاذ للانبياء والصالحين في الفرار من دول الكفر والمنافقين قال تعالى في سورة الكهف على لسان الفتية الصالحين في الفرار من قومهم الكافرين (( واذ اعتزلتموهم وما يعبدون من دون الله فاوو الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من امركم مرفقاُ )) وحفظ الله رسوله بالرغم من ذلك والله خير الحافظين صورة اخرى من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام في معركة بدر المعركة الاولى بين الحق والباطل بين الخير والشر قام رسول الله عليه السلام بتسوية جيشه في صفوف متراصه في طريقة لم تكن العرب تعرفها حيث كان العرب يعتمدون في حربهم على الكر والفر ولايعرفون الحرب النظاميه سرعان ماانهزمت قريش في المعركه امام المسلمين وولوا الادبار وانتصر المسلمون انتصارا ساحقا وقتل من المشركين سبعين رجلا وأسر سبعين اخرين وقتل من المشركين ساداتهم ولم يبق منهم الا ابو سفيان اذ انه لم يحضر المعركة كانت قريش تحترق غيظاً على المسلمين مما أصابها في معركة بدر من مأساة الهزيمة وقتل الصناديد والأشراف ، وكانت تريد الانتقام وأخذ الثأر ، حتى إن قريشاً كانوا قد منعوا البكاء على قتلاهم في بدر ، ومنعوا من الاستعجال في فداء الأسارى حتى لا يتفطن المسلمون مدي مأساتهم وحزنهم . وعلى أثر غزوة بدر اتفقت قريش على أن تقوم بحرب شاملة ضد المسلمين تشفي غيظها ، وأخذت في الاستعداد للخوض في مثل هذه المعركة . بعد مرور سنة كامله على معركة بدر كانت قريش في اتم الاستعداد لحرب المسلمين فقد جمعوا ثلاثة الاف مقاتل ومائتي فرس وثلاثة الاف بعير وصرفوا الاموال الطائله على عدة الحرب يريدون ان يستاصلوا المسلمين وان يشفوا غيض قلوبهم وردت الاخبار الى رسول الله عليه الصلاة والسلام بهذا الجمع والعتاد فخرج اليهم في الف رجل واثناء زحف الجيش الاسلامي انسحب رأس النفاق عبدالله ابن سلول ب300 رجل ليضع المسلمين امام موقف حرج ويبث الفرقة فيما بينهم وبرر فعلته بقوله لانظن انه يكون هناك قتال وضع رسول الله عليه السلام خطة محكمه حيث جعل جبل احد عن يمينه وجبل الرماة عن يساره حتى لايحيط الكفار بالمسلمين من جميع الجهات نظرا لكثرة عدد الكفار وقلة عدد المسلمين ووضع في جبل الرماة خمسون رجلا يرمون الكفار بالسهام حتى لاياتون من خلف جيش المسلمين وامر الرماة بعدم النزول من الجبل حتى ياتيهم امره بالنزول وبدأت المعركة وبدا المسلمون في حصد الكفار وبدأ تركيز المسلمين على حملة لواء الكفار وقتل في ذلك اليوم عشرة اشخاص من بني عبد الدار من حملة اللواء حتى سقط لواء الكفار وبدأت بوادر هزيمة الكفار وانسحابهم وبدأ المسلمين في الاستحواذ على الغنائم وعندما راوا الرماة انسحاب الكفار ارادوا النزول وجمع الغنائم فمنعهم عبدالله ابن جبير اميرهم من النزول طاعة لرسول الله عليه السلام فنزل اغلبهم ولم يبق الا عبدالله ابن جبير وتسعة رهط معه لمح خالد ابن الوليد نزول الرماة وكان وكان هو امير الفرسان مع قريش فانطلق مسرعا بنفر معه وصعدوا الجبل وقتلوا جميع الرماة ونادى الفرسان للالتفاف من خلف جيش المسلمين لم يرع المسلمون الا وخالد ابن الوليد والفرسان معه قد التفوا عليهم وقد اصبح المسلمين بين فكي كماشه حيث تراجع جيش الكفار لقتال المسلمين وهنا حدثت الكارثه لمخالفة امر رسول الله عليه السلام وبدأ القتل في صفوف المسلمين وتفرق المسلمون في كل ناحيه ولم يبق مع رسول الله عليه السلام الا تسعة اشخاص صاح رسول الله عليه السلام في المسلمين حتى لايتفرقوا وقال " هلموا إلي ، أنا رسول الله "، سمع صوته المشركون وعرفوه ، فكروا إليه وهاجموه ، ومالوا إليه بثقلهم انه الصيد الثمين الذي يريده الكفار فهو الذي قتل ساداتهم في معركة بدر وهو الذي سفه احلامهم وسفه دينهم الباطل انه يوم انتقامهم ولم يعلموا انه هو من يريد بهم الخير ويدعوهم الى الحق احتدم القتال حول رسول الله(صلى الله عليه وسلم حتى سقط رسول الله على في احدى الحفر بأبي هو وامي فلما سقط ضربه ابن قمئة على راسه ضربة شديده وكان على راس رسول الله المغفر وكان للمغفر طرفان حادتان من جانبي الوجه بسبب قوة الضربة دخل هذان الطرفان في وجنتي رسول الله عليه السلام احاط المسلمون التسعه برسول الله احاطة السوار بالمعصم واخرجوه من الحفرة والتجؤ الى جبل احد الم اقل لكم ان الجبال والكهوف كانت ملاذا للانبياء والصالحين عندما لم يخلص المشركون الى رسول الله عليه السلام رجموه بالحجارة فجشوا راسه وكسروا رباعيته بأبي هو وأمي وسال الدم من رأس رسول الله ومن وجنتيه وقال وهو يمسح الدم عن وجهه "كيف يفلح قوم شجوا وجه نبيهم ، وكسروا رباعيته ، وهو يدعوهم إلى الله " ثم مكث فترة بسيطة ثم قال : "رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " انه الرحمة المهداة من رب العالمين عندما راى رسول الله تكالب الكفار في اللحاق بهم اثناء صعود الجبل قال لاصحابه التسعه وكانوا سبعة من الانصار واثنين من المهاجرين وهم طلحة ابن عبيدالله وسعد بن ابي وقاص قال : " من يردهم عنا وله الجنة ؟ أو هو رفيقي في الجنة ؟ "فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل ثم تبعه الكفار أيضاً فقال : "من يردهم عنا وله الجنة، أو هو رفيقي في الجنة ؟ " فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل ، فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة ، في عملية استشهادية بمباركة من رسول الله عليه الصلاة والسلام رضي الله عن الانصار لقد ادوا ماعليهم في حماية رسول الله عليه الصلاة والسلام سوف اخذكم الى مشهد يوم بيعة العقبه قبل الهجرة في ظلام الليل الدامس في موسم الحج اجتمع الى رسول الله ثلاثة وسبعون رجلاً، وامرأتان من الانصار يريدون مبايعة رسول الله حضر رسول الله عليه السلام وليس معه الا عمه العباس بن عبد المطلب ـ وهو يومئذ على دين قومه ـ إلا أنه أحب أن يحضر أمر ابن أخيه، ويتوثق له، وكان أول متكلم. قال: يا معشر الخزرج إن محمدًا منا حيث قد علمتم، وقد منعناه من قومنا ممن هو على مثل رأينا فيه، فهو في عز من قومه ومنعة في بلده. وإنه قد أبي إلا الانحياز إليكم واللحوق بكم، فإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه، ومانعوه ممن خالفه، فأنتم وما تحملتم من ذلك. وإن كنتم ترون أنكم مُسْلِمُوه وخاذلوه بعد الخروج به إليكم فمن الآن فدعوه. فإنه في عز ومنعة من قومه وبلده. قال كعب: فقلنا له: قد سمعنا ما قلت، فتكلم يا رسول الله، فخذ لنفسك ولربك مااحببت فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتلا القرآن، ودعا إلى الله، ورغب في الإسلام، ثم قال: (أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نسائكم وأبناءكم)المقصود الحماية التامة لرسول الله عليه السلام فأخذ البراء بن مَعْرُور بيده ثم قال: نعم، والذي بعثك بالحق نبيًا، لنمنعنك مما نمنع أُزُرَنا منه(اي ثيابنا)، فبايعنا يا رسول الله، فنحن والله أبناء الحرب وأهل الْحَلْقَة، ورثناها كابرًا عن كابر. لقد صدق الانصار رسولهم لقد قتل في معركة احد (سبعون رجل) (66) رجلا من الانصار و (4) من المهاجرين نعود الى معركة احد صعد رسول الله عليه السلام الجبل وفي أثناء انسحاب رسول الله(صلى الله عليه وسلم) إلى الجبل عرضت له صخرة من الجبل ، فنهض إليها ليعلوها فلم يستطع ، من كثرة الجراح والتعب( بأبي هو وأمي ). فجلس تحته طلحة بن عبيد الله ، فنهض به حتى استوي عليها ، وقال : ( أوْجَبَ طلحةُ ) ، أي : الجنة ونثر رسول الله عليه الصلاة السلام كنانته لسعد بن ابي وقاص وكان من امهر الرماة وقال له رسول الله (ارمي فداك ابي وامي) كان سعد يرمي وكلما رمى اصاب رجلا من المشركين عندها بدأ الكفار بتركيز القصف بالسهام على مكان رسول الله وبدا طلحة يجعل من جسمه درعا لرسول الله يحميه ويفديه حتى شلت يده من اصابة السهام له في يده بدا المسلمون بالتوافد على مكان رسول الله والدفاع عنه وكان اول من رجع ابو بكر الصديق صاحبه وخليله ثم ابو عبيده وقام ابو عبيده بسحب حلقتي المغفر من وجنتي رسول الله باسنانه رفقا برسول الله عليه الصلاة والسلام فلم تخرج حلقتي المغفر حتى سقطت ثنتياه (اسنانه الاماميه )انظر الى قوة الضربة التي جعلتي حلقتي المغفر تعلق في خد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتسبب له جرحا داميا حتى انه لم يتوقف الدم حتى احرقوا حصيرا ووضعوه على مكان الجرح فتوقف الدم وبدأ المسلمون يتوافدون ويشكلون حصنا حول رسول الله عليه اسلام بدأ رسول الله في الانسحاب بما تبقى من جيشه الى الجبل ومكثوا فيه ليلتهم تلك وظن المشركون انهم قتلوا رسول الله عليه السلام فانصرفوا وقد كثرت فيهم الجراح من دفاع المسلمين المستبسل نزل الرسول والمسلمون من الجبل بعد انصراف الكفار لدفن القتلى وانقاذ الجرحى ووقف رسول الله عليه السلام على جثة حمزة بن عبد المطلب بعد ان مثل به وبكى بكاءا شديدا حزنا على عمه الذي كانت له صولات وجولات في قتال الكفار كان هو الوحيد الذي يقاتل بسيفين اثنين وتم دفن جميع الشهداء في نفس مكان المعركه روى الإمام أحمد : لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون ، قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) : " استووا حتى أثني على ربي عز وجل " ، فصاروا خلفه صفوفاً ، فقال : " اللهم لك الحمد كله ، اللهم لا قابض لما بسطت ، ولا باسط لما قبضت ، ولا هادي لمن أضللت ، ولا مضل لمن هديت ، ولا معطي لما منعت ، ولا مانع لما أعطيت ، ولا مقرب لما باعدت ، ولا مبعد لما قربت . اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك . اللهم إني أسألك النعيم المقيم ، الذي لا يحُول ولا يزول . اللهم إني أسألك العون يوم العيلة ، والأمن يوم الخوف . اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا . اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا ، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان ، واجعلنا من الراشدين . اللهم توفنا مسلمين ، وأحينا مسلمين ، وألحقنا بالصالحين ، غير خزايا ولا مفتونين . اللّهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ، ويصدون عن سبيلك ، واجعل عليهم رجزك وعذابك . اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب ، إله الحق " انظروا الى ماعانى رسول الله عليه الصلاة والسلام في نشر الحق والصدع به وانظروا الان الى بعض علماؤنا الذين لايريدون ان يغبروا اقدامهم في سبيل الله وينهون عن الجهاد وتحرير دول المسلمين من رجس الكفار |
|