حكى الأصمعي قال: كنت أقرأ السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء
بما كسبا نكالاً من الله والله غفور رحيم وبجنبي أعرابي،
فقال: كلام من هذا؟
فقلت كلام الله
قال: أعد، فأعدت
فقال: ليس هذا كلام الله فانتبهت فقرأت والله عزيز حكيم
فقال أصبت هذا كلام الله
فقلت: أتقرأ القرآن؟
قال: لا
فقلت: فمن أين علمت؟
فقال: يا هذا عز فحكم فقطع فلو غفر ورحم لما قطع.
مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار