* سأل المدرس في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم أحد الطلبة أن يذكر السور التى
ذُكرت فيها الآية : ( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ )
فذكر بعضها ... ولم يتذكر الأخرى ...
فقال له المدرس قل : " غفر الله للحاج محمد يوسف " ثم تابع قائلا :
1/ غفرالله.......سورة غافر ..
2/ للحاج .........سورة الحج ..
3/ محمد.........سورة محمد ..
4/ يوسف........سورة يوسف ..
فهذه السور الأربع التى ذكر فيها: ( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ ) ...
.
* كثيرًا ما يحدث اللبس لبعض الحفاظ أثناء قراءة القرآن الكريم ..
فيقول - على سبيل المثال:-
" وفواكه مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ " وتكون : " وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ "
وهكذا... فينتاب الحافظ القلق من كثرة المتشابهات من هذا النوع {}
ويمكننا أن نضع قاعدةً لحل هذه المسألة فى جميع آيات القرآن الكريم،
وهذه القاعدة هى :
١. إذا كان اسم السورة مفردًا مثل: يس ، ص ، الزخرف ، الطور ، الرحمن ،
الواقعة ... إلخ : تكون الكلمة: (فاكهة) ..
٢. وأما إذا كان اسم السورة جمعًا مثل: " المؤمنون ، الصافات ، المرسلات وأمثالها
.. تكون الكلمة: (فواكه) ... بالجمع.
.
* كيف نفرق بين "يسبح"و"سبح" في بداية بعض السور وكيف نعرف بأيهما نبدأ ؟
الأمر جد بسيط وسهل، وعلى النحو الآتى :
# إذا ما كان الحرف الأول من اسم السورة مُنقطا[فيه نقط] يكون بدايتها : (يُسَبٍحُ).
# وأما إذا ما كان الحرف الأول من اسم السورة خاليا من النقط فيكون بدايتها Sadسَبًحَ)
مثال:
- سوره الحديد، تبدأ بحرف {ح}. ليس فيه نقط، فتكون البدايه (سَبًحَ)
- سوره التغابن تبدأ بحرف {ت} فيه نقط (فتكون البدايه (يُسَبٍحُ ) وهكذا ...
مع إستبعاد حرف التعريف أو { ال } دائما .. لنكون أمام {حديد .. تغابن}.