أكدت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول الطعام، يسهم في تعطيل الساعة البيولوجية
للشخص تماماً، وهو نفس الأثر الذي يتركه ركوب الطائرة والسفر لمسافات طويلة.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن باحثين أمريكيين قولهم، إن تناول
الطعام المفرط يتسبّب في حدوث خللٍ في دورة التمثيل الغذائي اليومية للفرد؛ ما
يحدث بدوره اضطراباتٍ كبيرة في نومه على مدار الـ24 ساعة.
وقال الدكتور لويس باتكيك، الأستاذ في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، والباحث
في معهد هوارد هيوز الطبي، للصحيفة الأمريكية: "الأمر بالغ الأهمية أن نضبط
عاداتنا الغذائية ولا نغيّرها سريعاً؛ حتى لا تتسبّب في خلل بساعتنا البيولوجية".
وأضاف أن "نتائج الدراسة أوضحت لنا فهم المسبّبات الأساسية للسمنة والسكري
وغيرهما من متلازمات التمثيل الغذائي السيئة، والتي تأتي بسبب الإفراط في تناول
الطعام في غير أوقاته؛ ما يغيّر من العادات الغذائية للشخص ويحدث خللاً في ساعته
البيولوجية واضطرابات في ساعات نومه ما قد يؤدي إلى زيادة وزنه بصورةٍ كبيرة".