إن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه وشخصيته تكويناً سليم وواضح لذا
فالواجب اتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول لافضل النتائح وافضل السبل هو تربية
طفلك تربية دينيه لتعليمه وغرس الاخلاق فيه منذ صغره.
- يراعى أن يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببة سارة، كما ونركز على معاني
الحب والرجاء«إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة»ولا يحسن أن يقرن ذكره
تعالى بالقسوة والتعذيب في سن الطفولة، فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه
وناره، وإن ذكر فهو للكافرين الذين يعصون الله.
2- توجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته.
3- جعل الطفل يشعر بالحب «لمحبة من حوله له» فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى
لأنه يحبه وسخر له الكائنات.
4- إتاحة الفرصة للنمو الطبيعي بعيداً عن القيود التي لا فائدة فيها
5- أخذ الطفل بآداب السلوك، وتعويده الرحمة والتعاون وآداب الحديث والاستماع.
وغرس المثل الإسلامية عن طريق القدوة الحسنة. الأمر الذي يجعله يعيش في جو
تسوده الفضيلة، فيقتبس من المربية كل خير.
6- الاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة
حكيمة تحبب من الخير وتنفر من الشر.
7- وكذا عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت، والإجابة الصحيحة
الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب. وبما يتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم.
ولذلك أثر كبير في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل.
8--لابد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها، لذا
بجدر بالمربية الالتزام بها «كآداب الطعام والشراب وركوب السيارة»... وكذا ترسم
بسلوكها نموذجاً إسلامياً صالحاً لتقليده وتشجع الطفل على الالتزام بخلق الإسلام ومبادئه
التي بها صلاح المجتمع وبها يتمتع بأفضل ثمرات التقدم والحضارة. وتنمي عنده حب
النظافة والأمانة والصدق والحب المستمد من أوامر الإسلام، فيعتاد ألا لا يفكر إلا فيما
هو نافع له ولمجتمعه فيصبح الخير أصيلاً في نفسه.