عثر على بطاقة من العاج تنتمى إلى عهد الملك "جر "عليها صورة بقرة
راقدة تحمل بين قرنيها نبتاً يشير إلى السنة وعلامة إعتقد العلماء أنها تشير
إلى "سويد "أى نجم الشعرى اليمانية ويعنى هذا ببساطة أن المصريين فى
التاريخ المبكر قد ربطوا بين هذا النجم وبداية السنة
وربما إستخدموا فى زمن أقدم تقويماً قمرياً ظهرت بعض دلالاته فى تحديد
الأعياد الدينية مما إلى عدم تناسبها مع التقويم الشمسى
والسنة المصرية الشمسية التى هى أصل التقويم اليونانى الرومانى تقسم إلى
ثلاثة فصول هى 1 " الفيضان (آخت )
2 "الشتاء (برت )
3 "الصيف (شيمون)
ويقسم كل فصل إلى أربعة شهور وكل شهر إلى ثلاثين يوماً وبهذا تصبح
السنة 360 يوم ويضاف إليها خمسة أيام تمثل الإحتفال بالمعبودات المصرية "
أوزيريس وست ونفتيس وحورس " وهى التى صارت أياماً للنسئ فى السنة
القبطية ومن المعروف أن هذه السنة فلكياً تعادل 1/4 يوم من 365يوم
وهو ما يعنى أن السنة المدنية المصرية تتقدم يوماً كاملاً كل أربع سنوات