”صراخ الأم“ ضمن البيئة المنزلية أحد المدمرات القوية التي قد تؤثر سلبًا على
الطفل، ويتعرض خلالها لمشاعر الخوف والقلق والضغط النفسي.
أن التعامل السليم مع الأطفال في فترة نموهم الأولى يلعب دورًا حاسمًا في تشكيل
شخصيتهم ونموهم العاطفي والاجتماعي. ومع ذلك، هناك عدة عوامل قد تؤثر سلباً
على شخصية الطفل وتسبب أضرارًا جسيمة في تطورهم الصحيح.
وقال: ”بعض الأباء يتعرض إلى مواقف سلبية فيصب جام غضبه على طفله، وكذلك
الأمهات التي تشعر بضغط المهام المنزلية، وبمجرد أن يرتكب الطفل خطأ، تفرغ طاقتها
السلبية عليه“.
دعا الآباء والأمهات للتحكم في ردود أفعالهم العاطفية وتبادل الحديث مع الطفل بشكل
هادئ وتقديم النصح والتوجيه بشكل بناء ومتوازن.
أن الصراخ والانتقاد العلني يلعب دورًا سلبيًا في تشكيل شخصية الطفل، فعندما يتعرض
الطفل للانتقاد المستمر وعلنيًا، ينمو لديه شعور انعدام الثقة بالنفس والقلق من الفشل،
فيعيق تطوره الصحيح.
أن انعدام احترام وتقدير الطفل من الممكن أن يؤثر على سلوكه وشخصيته بشكل سلبي
عندما يكبر، مما قد يؤدي في بعض الحالات إلى مشكلات في التعاطف والعلاقات الاجتماعية
في المستقبل.
”من الممكن أن يكبر الطفل ويبحث عن التقدير والعطف خارج المنزل، فتكون بوابة لمرافقة
رفقاء السوء والتشجيع على سلوكيات غير صحية وغير ملائمة“.