المقمات القرانيه
المقام الصوتي :
المقام الصوتي هو الطابع الموسيقي الذي يمتاز به صوت معين .. فالديك يعطي
مقام الصبا والأسد يعطي مقام الرست وهكذا ..
وسنستخدم في الموقع أمثلة من تلاوات مرتلة لأنها أسهل في الفهم و أبسط من
المجود ..وبعد التعمق في المادة سنبين أمثلة من التلاوة المجودة ..
السلم الموسيقي :
يعني درجات ارتفاع الصوت أو انخفاضه بشكل منسق متدرج منتظم فّإذا ما تم
القفزعن درجة ما فإنه ييصبح صوت ناشز .( صوت النزول )
النشاز :
يعني الخروج من مقام إلى آخر غير متناسق من المقام الأصلي .وهو غير مريح
للأذن المستمعة.
القرار :
انخفاض في عدد اهتزاز النبرات الصويتة و قد يعني عرفا الجواب الموسيقي.
( وهو يبدو واضحا في بداية القراءة عند القراء )
الجواب:
وهو ازدياد نسبي في عدد اهتزاز النبرات الصوتية و قد يعني عرفا السؤال
الموسيقي..وقد يعني صوتا يوحي بعدم اكتمال الحدث أو القصص أو الموضوع..
مثال حقيقي للقرار والجواب :
إن الإمام الناجح في التلاوة يستطيع أن يعطي صوتا موسيقيا يوحي بنهاية
التكبيرات أثناء الصلاة باستخدام القرار والجواب .والإمام الذي لا يتقيد بهذا الفن
كثيرا ما يخلط الأمر على المصلين من خلفه فمنهم من يجلس ومنهم من يقوم .
وخاصة عند استخدام الجواب في التكبيرة الأخيرة للجلوس.واعلم أخي المتعلم
الكريمأن هناك جامعات تعلم هذه المقامات للمقرئين المتقنين واعلم أنه لا يمكن
للمقرئ أن يقرأ إلا بهذه المقامات..و منهم من يتقن هذه المقاماتو منهم غير ذلك ..
فمثلا الحذيفي يقرأ بمقام الرست أما الشاطري مثلا فيقرأ على مقام نهاوند وهكذا..
وعبدالباسط ينوع بعدة مقامات..