ارتفع عدد شركات صناعة السيارات التي تعتزم توفير خيار ما يسمى بناقل الحركة اليدوي
الوهمي في السيارات الكهربائية لجعل قيادتها أكثر متعة.
ولا يوجد سبب فني لوجود صندوق تروس في أي سيارة كهربائية لأن المحرك الكهربائي
في هذه السيارات لا يحتاج إلى أي مساعدة إضافية لكي يتنقل بين السرعات المختلفة.
تأتي هذه الحركة استجابة لمطالب عشاق محرك الاحتراق الداخلي التقليدي، حيث يقول
الكثيرون منهم إن عدم وجود صندوق تروس لكي يختار منه السرعة يجعل القيادة مملة.
وتأمل شركات صناعة السيارات مثل تويوتا اليابانية أن تجذب إضافة هذه الخاصية الوهمية
المزيد من العملاء إلى السيارات الكهربائية.
وبعد إعلان تويوتا عن خطوتها كشفت شركات كبرى منافسة مثل هيونداي موتور الكورية
الجنوبية وستيلانتس متعددة الجنسية التي تنتج سيارت بيجو ستروين الفرنسية وكرايسلر
الأمريكية وفيات الإيطالية وأوبل الألمانية عن خطوات مماثلة.
وقالت ستيلانتس التي تنتج 14 علامة تجارية في عالم السيارات إنها ستضيف خيار
ناقل الحركة الوهمي في مختلف طرزها.
وقال فرنك فان ميل رئيس بي.إم.دبليو الألمانية لصناعة السيارت الفارهة، أخيراً، إن
الشركة تدرس استخدام محاكيات لصندوق التروس ومؤثرات صوتية وردود الفعل
الاهتزازية لوسائل لطرق تواصل بين السيارة الكهربائية والسائق.
يذكر أن عدداً قليلاً للغاية من السيارات باهظة الثمن مثل بورشه تايكان الرياضية مزودة
بصندوق تروس ذي مرحتلين لأسباب تتعلق بالأداء ويعمل دون تدخل من السائق.
رغم أن الكثير من سيارات الاحتراق الداخلي المزودة بناقل حركة آلي تقدم ردود أفعال
للسائق أكثر من أي سيارة كهربائية، مع خيار يدوي أو مفتاح مثبت على عجلة القيادة
لتتيح للسائق تغيير تروس الحركة يدوياً.
وسيكون ناقل الحركة الوهمي واحداً من وضعين للقيادة وبالتالي يمكن للسائقين الانتقال
إلى وضع السيارة الكهربائية المعتاد إذا رغبوا.