هو اختصارٌ للمصطلح Infrared Radiation وتعني الأشعة تحت الحمراء وهي
أشعةٌ كهرومغناطيسيةٌ موجودةٌ في الطبيعة كجزءٍ من الطيف الكهرومغناطيسي الذي يتعرض
له الإنسان كل يوم ، حيث ترسل الشمس الأشعة الكهرومغناطيسية في موجاتٍ أو جسيماتٍ
ضمن أطوالٍ موجيةٍ وتردداتٍ مختلفةٍ تُعرف باسم الطيف الكهرومغناطيسي والذي يقسم إلى
سبعة مناطق تبعًا لتناقص الطول الموجي وازدياد الطاقة والتردد وهي : أمواج الراديو
والأمواج القصيرة والأشعة تحت الحمراء والضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية والأشعة
السينية وأشعة غاما.1
خصائص الأشعة تحت الحمراء IR
تتميز موجات الأشعة تحت الحمراء بأنها أطول من موجات الضوء المرئي وتأتي بعد
اللون الأحمر وهو نهاية ألوان الطيف المرئي وهذا ما جعلها أشعةً غير مرئيةٍ بالنسبة
لعين الإنسان فسُميت بالأشعة تحت الحمراء.
تأتي تلك الأشعة ضمن مجال الطيف الكهرومغناطيسي في المنطقة الواقعة بين الأمواج
القصيرة والضوء المرئي ويتراوح ترددها من 3 غيغاهرتز ليصل إلى 400 تيراهرتز
في حين يبلغ طولها الموجي بين 3 سنتيمتر و740 نانومتر.2
اكتشاف الأشعة تحت الحمراء IR
يرجع الفضل في اكتشاف الأشعة تحت الحمراء بحسب وكالة ناسا عام 1800
إلى عالم الفلك البريطاني ويليام هيرشل وذلك أثناء قيامه بتجربةٍ لقياس الفرق في
الحرارة بين ألوان الطيف المرئي؛ حيث وضع ميزان الحرارة أمام الضوء وضمن
مجال كل لونٍ من ألوانه فلاحظ ازدياد الحرارة بشكلٍ تدريجي ابتداءً من اللون الأزرق
وصولًا للون الأحمر آخر ألوان الطيف، ثم لاحظ ازدياد الحرارة في المنطقة التي تلي
منطقة اللون الأحمر مما يدل على وجود أشعة غير مرئية أطلق عليها اسم الأشعة
تحت الحمراء IR.