أو سمكة الميكونغ العملاقة هو نوع من أسماك السلور وتعود لعائلة pangasiidés
في المياه العذبة وهي الممثل الوحيد لنوعها مما يجعلها فريدة من نوعها . وتعتبر سمكة
السلور العملاق أكبر سمكة في المياه العذبة في العالم بطول يصل إلى 3 أمتار ووزن يصل
إلى 300 كغ ،سمكة الميكونغ العملاقة هي أكبر وأضخم و اندر نوع في جنوب شرق أسيا
سمكة السلور العملاقة ملامحها مختلفة عن الأسماك العادية ،فهي في مرحلة بلوغها يصبح
طولها العادي يفوق المترين ووزنها 200 كغ ،والإناث أثقل من الذكور .
سمكة السلور العملاقة تظهر دائما بلون رمادي فضي على ظهرها أما الصدر فبين الأبيض
المصفر الزعانف تأتي رمادية ورأسها بمثل 1/3 من الجسم كله وهو مايعتبر رأسا
كبيرا لدى الأسماك كلها . فم سمكة السلور العملاقة يشبه لحد ما المكنسة ولايوجد به
أسنان فلا خطر على أصابعك إذا وضعتها في فمها كماأنها تستعمل عملية البلع للتغدي أو
التنفس ،الفك السفلي يختفي تماما في الأنسجة الدهنية . تتواجد عيون السلور العملاق في
جانبي الرأس أفقيا على الفم مما يسمح لها بالرؤية الجيدة في جميع الإتجاهات .
مناطق تواجدها نهر الميكونغتعيش أسماك السلور العملاق في نهر الميكونغ الذي يمر
على ستة دول أسيوية وهي : الصين وهي دولة المنبع وكذلك تايلاند ولاوس وكمبوديا
و فيتنام وبورما.ومن فروقاته أنه يفصل الحدود بين لاوس وتايلاند ويبلغ طوله 4350
كيلومتراً.
طريقة العيش سمكة السلور العملاقة لها طريقة العيش مثل كل أسماك المياه العذبة فهي
تعيش على المدى المتوسط والانهار الكبيرة كنهر الميكونغ وتتواجد أساسا على عمق 10
أمتار أو أكثر ، وهي تفضل الركيزة على الصخر أو الحصى وتوجد أحيانا في كهوف تحت
الماء . وهي على وجه الحصر أسماك نهارية ،فقياسات الإستشعار الصوتي في شمال تايلاند
برهن أن سمكة السلور تغوص لأعماق كبيرة في النهار أما في الليل فتبقى على مقربة من
الشاطئ ،و هذا السلوك يوحي لنقص محتوى الأكسجين في الماء ليلا
تتغذى سمكة السلور العملاقة على كل العوالق الحيوانية والنباتية والقشريات الصغيرة
واليرقات ،القناة الهضمية للسمكة السلور العملاقة (بما في ذلك فتحة الشرج) مرنة
جدا ويسمح بإدراج كميات كبيرة من الطعام.كما تستطيع تناول الطحالب و الأشنيات وقد
تتناول مامقداره قبضة يد باكمله دفعة واحدة لإتساع فمها .
يصل طول سمكة السلور العملاقة في الطبيعة تصل إلى 50 سم ولكنها تعرف زيادة
سريعة في الطول والوزن ،موسم التكاثر يبدأ في اواخر أبريل مع تراجع الفيضانات
ويمتد حتى منتصف أيار / مايو .ثم ترحل البالغة عدة الاف كيلومترات من المنبع
حيث يتم استهلاك مخازن الدهون للهجرة في التناسل، ويعتقد أنها أحد الأسباب لوضع
البيض في نهر الميكونغ في شمال تايلند ، وربما ايضا في شمال كمبوديا