اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: بكتيريا تتحدث عدة لغات ولها جهاز استخباراتي قوي!! الثلاثاء 30 أبريل 2013 - 6:17
بكتيريا تتحدث عدة لغات ولها جهاز استخباراتي قوي!!
أكد طبيب مصري أن البكتريا المسببة للكثير من الأمراض لها عدة لغات تتحدث بها، بالإضافة إلى أنها تتصف بالدهاء ولها جهاز استخباراتي قوي يتجسس على ضحاياه قبل الهجوم عليه، ويحدد الأعداد المطلوبة لإصابة عضو ما من أعضاء جسم الإنسان، فيقوم بإنتاجها، حيث تنتج البكتريا 50 جيلاً في اليوم تعمل كحشد لقوى الهجوم وتدمر المناعات الحصينة في هذا العضو بالتدريج، وهو ما يعرف طبيًّا بـ "فترة حضانة المرض". وقال الدكتور مجدي بدران - عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس -: إنه من الخطأ الجسيم استخدام المضادات الحيوة كتطعيم، لأنه يقتل البكتريا النافعة والضارة في ذات الوقت، مناشدًا بعدم استخدامها، سواء في الإنسان أو الحيوان، وفي حالة اللجوء إليه يحدده الطبيب الماهر لعلاج مرض ما، ولا يستخدم للتحصين ضد مرض في المستقبل. وأكد أن الأمراض المعدية التي تنشأ نتيجة الإصابة بالفيروسات لا تؤثر عليها المضادات الحيوية؛ لأنه يعمل فقط على البكتريا، مشيرًا إلى أن الفيروسات المسببة لنزلات البرد، والبالغ عددها حوالي 250 فيروسًا يحاول الأشخاص التغلب عليها باستخدام المضادات الحيوية دون وعي طبي، مما يعتبر إضاعة للوقت والجهد، حيث لا تؤثر تلك المضادات في الفيروسات، وإنما تقلل من مناعة الجسم. ونوه الدكتور مجدي بدران إلى أن أبحاث المستقبل المتجهة نحو مقاومة البكتريا المسببة للأمراض تركز على ترويضها من خلال الوصول إلى فك شفرات التواصل بينها؛ لتحويلها إلى كائنات "خرساء صماء" لا تستطيع التواصل، وبالتالي تفشل في عملية حشد جيوشها التي تدمر الأنسجة، وتجعلها تكتسب خبرات استراتيجية من الأدوية المضادة لها وأشار إلى أن لديه أدلة تثبت أن البكتيريا تتكلم بعدة لغات، لافتًا إلى ذكاء البكتريا، وسبل الحفاظ على البكتيريا النافعة التي يمكن وصف القضاء عليها بتجريف التربة المعوية وعلاقة المضادات الحيوية بالإصابة بالسمنة، والبكتيريا المستأسدة والرافعة للمناعة. وقال: إن البكتريا الصديقة للإنسان تم استخدامها منذ قرون عديدة مضت، وفي الحضارات القديمة بدون أضرار، حيث ثبت علميًّا فوائدها، خاصة بعد الأبحاث التي أجريت على رواد الفضاء، عندما تم حرمانهم من تلك البكتريا خلال سفرهم خارج الأرض، مؤكدًا أن البكتريا النافعة ترفع المناعة، خاصة كفاءة الخلايا الأكولة التي تأكل ما يهدد حياة الإنسان من كائنات دقيقة.