يعتبر من ضمن الحكام المغوليين، وقد قام باحتلال بلاد كثيرة من قارة آسيا بعد قتل الكثير
من أهلها، وقد توسع جيشه حيث وصل جيشه إلى الإمبراطورية،
نشأة هولاكو
قد كان من أصغر أخواته وكان محبب له الحضارة الفارسية.
وكان أبيه تولدي بن جنكيز خان، وأمه السيدة سرغاغتاني بكي التي كانت تنتمي للديانة
المسيحية.
وأخوه منكو خان، وقوبلاي خان وإريك بوك، وقد تعددت زوجاته، ولكن زوجته الرئيسية
هي دوقوز خاتون المسيحية.
قام الأخ الأكبر له بتكليفه بقيادة الجيش للغزو على بعض الدول الإسلامية في جنوب غرب
آسيا.
وقد أمره بمعاملة من يستسلمون برحمة وقد خرج مع الجيش الهائل، ولكنه خرج من ضمن
الجيش كمقاتل، وقد انتصر على اللور، الذي قام بتسليم قلعته الحصينة له.
وقد انطلق اللور إلى بغداد، وقد قام بإرسال رسالة تهديد للخليفة، وقد رد الخليفة برسالة
ينذره من عقاب الله.
ولكنه لم يتعظ، وقد هجم على بغداد وقام بحصارها من الجهات الشرقية والغربية، ولكنه
لم ينتصر على الخليفة هناك.
لم يتجاوز عمره 36 سنة عندما قام بتعينه قائدًا للجيش، وقد قام بقيادة أكثر من 250
جندي من أقوي الجنود، وكبار القادة والفرسان.
وقد أمره أخيه الكبير بأن يلتزم بقوانين وعادات وقواعد الجد جنكيز خان، وقد أمره من
يخضع لسلطانك معاملته برحمة.
وقد قام بالاستيلاء على الطائفة الإسماعيلية سنة 654 هجريًا.
قد قام بالقضاء على الخلافة والاستيلاء على بلاد بغداد، وقد قام بإرسال رسالة للخليفة
فيها تهديد للدخول بطاعته، وتسليم العاصمة.
وقد هدده بالإسراع والإخضاع له لكي يحفظ كرامته للحفاظ على استقرار بلده.
وقد رفض الخليفة ذلك وقد قام بضرب هذه المدينة التي لا تملك القوى سنة 656 هجريًا.
فقد اهتز العالم الإسلامي للاستيلاء عليها يعتبرها عاصمة للخلافة، فقد احسو المسلمين
بالدمار والخراب بعد الاستيلاء عليها.
يوجد بها بعض من المكتبات التي تحتوي على بعض من الوثائق التاريخية والكتب العلمية،
والكتب التي تحتوي على بعض من المعلومات عن الطب والفلك وغيرها من الكتب الهامة.
وقد تم تدمير تلك المكتبات العظيمة، وتدمير المدينة بالكامل، وقد حاول المواطنين الفرار من
هذا القائد.
ولكنه لم يترك لهم فرصة للنجاة، وتتراوح أعداد القتلى إلى 200000 قتيل، حتى يصل
العدد للملايين وأيضًا قد قام بتخريب كل من المساجد، والقصور، والمكتبات، والمستشفيات
التي قام ببنائها.
فقد نهبها المغول وأحرقوها ثم أمر جنوده بلف الخليفة في سجادة، وقد قاموا بضربه ودهسه
بالخيول حتى مات الخليفة.
وقد تحرك القائد بجيشه بعيدًا عن المدينة للابتعاد عن الرائحة الكريهة من الموتى، قد ظلت
المدينة خالية من السكان لعدة سنوات.
بعد قيامه بإسقاط العديد من الدول ومن ضمنها بغداد فقد قام بالاستيلاء على كل الشام، ومصر
قد خرج في رمضان عام 657هجريًا واتجه إلى الشام ونجح بالاستيلاء عليها.
وقد هلك معظم سكان المدينة وقد قام بحصار حلب ثم سقطت قلعة حارم وحمص والمعرة
وأصبح طريق دمشق مفتوح أمامه.
وعندما علم الملك باقترابه فر الملك الناصر مع قواته وترك المدينة، وقد قام سكان دمشق
بتسليم مدينتهم خوفًا منه.
هزيمة المغول في معركة عين جالوت
قبل القيام بمغادرة الشام عام 658 هجريًا قد قام بإرسال رسالة تهديد للمماليك يدعوهم
فيها للاستسلام، وأنهم ضعفاء أمامه ولم يقدرون على هزيمته.
بسبب قوته وقوة جيشه الذي حقق النصر على الكثير من الدول والاستيلاء عليها، ولكن
لم يهتز السلطان من رسالته.
وخرج وقام بمخاطبة جيشه وهو يبكي لتحريك مشاعر الجيش والسلطان لم ينتظر قدومه.
حتى يأتي له فقد جمع جيشه والجيش الشامي والمصريين بقلعة الجبل بالقاهرة.
وقد التقى الفريقان برمضان عام 658 هجريًا وقد قاتل المسلمون، وانتصر علي الجيش
المغولي بقوة وشجاعة.
تنقسم دولة المغول للعديد من القبائل ومنها:
قبيلة القيات الصغيرة
هي عبارة عن قبائل تعيش في جبال وشواطئ.
قبيلة الأويرات
تعتبر من ضمن القبائل التي كانوا يقيمون المنطقة الواقعة بين بحيرة بايكال ونهر أونن.
قبيلة الكراييت هي من ضمن أقوى القبائل التي كانت تعيش، في جنوب بحيرة البائكان.
مات عام 1265 م بعد أن فشل الأطباء في علاجه وكان يبلغ من العمر48 عام ودفن
في جزيرة كابودي الواقعة في بحيرة أورميا، وخلفه ابنه أباقا.