قال تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ
السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾
1 - خير الناس من أحسن إلى جاره:
روى الترمذي وقال: حسنٌ غريبٌ عن عبد الله بن عمرو قال:قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله
خيرهم لجاره
2 - الإحسان إلى الجار من علامات الإيمان:
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم
الآخر، فليُكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقُل خيرًا أو ليسكت.
روى مسلم عن أبي شُريح الخزاعي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان
يؤمن بالله واليوم الآخر فليُحسن إلى جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُكرم
ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليسكت.
روى مسلم عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفسي بيده لا
يؤمن عبدٌ حتى يُحب لجاره - أو قال: لأخيه - ما يحُب لنفسه. النساء: 36.
حسن غريب: رواه الترمذي «1944» وقال: حسن غريب.
متفق عليه: رواه البخاري «6018» ومسلم «47».
[4] صحيح: رواه مسلم «48».
[5] صحيح: رواه مسلم «45».