الصلاة هي عماد الدين وعلى الآمهات تعليم آطفالها الصلاة منذ سن السابعة ،ولكن
هذا أمر ليس من الأمور السهلة بل تتطلب الكثير من الوقت والجهد ، لذا يقع على
كاهل الأسرة تدريب أطفالها علي الصلاة وابتكار طرق جديدة لتحبيب الطفل في الصلاة .
نقدم لكم بعض الأمور التي تساهم في تكوين عادة الصلاة لدى الطفل حتى يكبر قليلاً
ويعي قيمتها الحقيقية .
– علمي طفلك أن السعي إلى الصلاة سعي إلى الجنة .
– ابدئي معه منذ الصغر وقومي بأداء الصلوات داخل غرفته فهذا يؤدي إلي تخزينه
لصورتك بهذه الهيئة والحركات حتى لو لم يستطع تفسيرها .
– حددي مكان بعينه للصلاة ، بحيث يأتي ووالده بصحبته إلي هذا المكان لأداء الصلاة
وبالتالي تكون لديه حالة ألفة لهذا المكان ليتحرك فيه بصورة تلقائية بعد ذلك .
– خصصي زياً معيناً لطفلك وقت الصلاة حيث أن الأطفال يحبون أن يكون هناك جلباب
صغير للصلاة خاص بهم أو سجادة صغيرة مع طاقية على قياسهم ، طرحة صغيرة
مزركشة للبنات.
– كافئي طفلك على الصلاة واستقبليه بسعادة غامرة عند عودته من الصلاة وأحضري
له الحلوى باعتباره قام بعمل عظيم.
– احرصي على تقسيم وقته علي مدار اليوم بالصلاة فهي أسهل من الساعة في العمر
الصغير ، فعلي سبيل المثال سأجهز لك الطعام بعدما نصلي الظهر ، وبعد صلاة العصر
سنذهب للنادي ، وبعدما نصلي العشاء سيأتي والدك … وهكذا .
– عند حلول وقت الصلاة اتركي كل ما في يدك وأقيمي الصلاة لتغرسي بداخله أنه الله
لا يبارك في عمل يغني عن الصلاة .
– اجعلي زوجك يسألك وطفلك دائماً عن أداء الفروض اليومية وهل أديتماها أم لا ؟
وعن وقتها ثم اجعلي والده يتحدث له من سن الرابعة أو الخامسة حول البركة التي
تحل على رزقه نتيجة للصلاة وأنه شريك في هذا الرزق بصلاته.
– لتجنب سماع تعليقات من أطفالك عن الصلاة أو الصوم مثل “لماذا نصلي ؟” أو
“لماذا نصوم ؟” علينا أن نتأكد من أنهم يفهمون الهدف وذلك عن طريق قصة أو
أنشطة محددة عن ذلك تفسر لماذا نقوم بهذه العبادات والفوائد التي سنجنيها منها .
– عندما تقومين بالحديث عن طفلك مع الآخرين عليك أن تذكري مواظبته على الصلاة
على رأس إيجابياته .
– تحملي القليل في البداية وأن تكوني مرنة بعض الشيء وتقبلي استجابة طفلك ببعض
المرونة ولا تطلبي منه أن يؤدي كل الأوضاع صحيحة حتى لا يعتبر الأمر قيد له .
– مراعاة وجود ماء دافئ في الشتاء فقد يهرب الطفل من الصلاة لهروبه من الوضوء
بالماء البارد