بالفطرة تكبر مشاعر حبّ وفرحة الأبوين وأبنائهما ومعها تتشكل مشاعر الخوف عليهم
والتي تظهر مثلاً عندما يمرض الطفل فيسهر الأبوان من أجله الليالي خوفًا وإشفاقًا عليه
وعندما ينجح الابن في دراسته يملأ قلبهما السّرور ولتكوني مطمئنة على ولدك أكملي
فرحتك به بحثه على الصلاة
ما الصلوات المفروضة؟
المسلم يصلى خمس صلوات في اليوم والليلة وعدد ركعاتها (17) ركعةً، هي:
الصبح: ركعتان.
الظهر: أربع ركعات.
العصر: أربع ركعات.
المغرب: ثلاث ركعات.
العشاء: أربع ركعات.
أهمية الصـلاة
على الأم أن تتحدث لأبنائها عن أهمية الصلاة وأنها تقربنا من الله كالتالي:
*الصلاة عبادة خاصة: هي العبادة الوحيدة التي فرضها الله سبحانه وتعالى
وأبلغها لرسوله الكريم مباشرةً بغير واسطة في ليلة الإسراء والمعراج؛ فيها يعبر
المؤمن حدود الدنيا إلى رحمة الله، إلى حيث يكون أقرب ما يكون إلى ربه،
قال تعالى: "وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب"، والرسول -صلى الله عليه وسلم-
يقول: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا فيه من الدعاء".
* في الصلوات الخمس يكافئنا الله بحسنات تعود علينا بالخير الكثير، في الدنيا والآخرة.
* الصلاة تعلمنا التحلي بالأخلاق الحسنة مثل طهارة اللسان، وتنهانا عن المنكر ونتعلم
المحافظة على نظافة الجسم وحسن المنظر.
* نتعلم منها الطاعة والنظام.
* تعلمنا إخلاص العمل لله تعالى وإتقانه في مواعيده.
* أن نكون متواضعين للناس وألا نتكبر على أحد.
* تحمينا من الخوف لأننا نكون بها في حماية الله تعالى.
لماذا نتجه إلى الكعبة في صلاتنا:
تعلمين طفلك مفاهيم الصلاة الأساسية؟
حول إجابة هذا السؤال يخبرنا شعيب أنّ الكعبة: هي بيت الله الذي اختاره قبلةً لنا
"وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت"وتعتبر القبلة مهد الحضارة وبداية الحياة الحقيقية
التي أسسها لنا سيدنا إبراهيم مع سيدنا إسماعيل، فهي تمثل حضارة الماضي التي
كانت سببًا لبناء المستقبل، وهي أنّ سيدنا إبراهيم كان سببًا في أن يحب الناس ربهم
حبًّا حقيقيًّا وكان أستاذًا ومعلمًا لكل من خلفه، فقال الله تعالى: "إنّ إبراهيم كان أمةً"
يعني أنه كان في مكانة كبيرة بجهده وصبره وكان إمام قومه، ونحن نتوجه إلى الكعبة
-القبلة- في وقت كل صلاة ليتذكر كل واحد منا كيف أنّ سيدنا إبراهيم غيَّر قومه بفكره.