المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  شكر النعم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Felix

Felix


اعلام خاصة :  شكر النعم   13637174011
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 35540
تاريخ التسجيل : 25/02/2010

 شكر النعم   Empty
مُساهمةموضوع: شكر النعم     شكر النعم   I_icon_minitimeالأحد 10 سبتمبر 2023 - 3:13

 شكر النعم   145010830


 شكر النعم   197
إنَّ الشكرَ نصفُ الإيمانِ، والصبرَ نِصْفُه الثانِي،
وإنَّ المؤمنَ يعيشُ شاكِراً لأِنْعُمِ اللهِ، ويحَيا صابراً على أقدَارِ اللهِ،
حيثُ يبدأُ يومَهُ مُقِرّاً بِنِعَمِ اللهِ عليهِ ومُعْتَرِفاً بفضلِهِ الذي أسدَاهُ إليهِ بقولِهِ:
{ اللهمَّ ما أصْبَحَ بي مِنْ نعمةٍ أوْ بأحدٍ مِنْ خَلْقِكَ فمِنْكَ وَحْدَكَ لا شريكَ لَكَ فلَكَ
 الحمدُ ولَكَ الشكرُ}أخرجَهُ أبو داودَ. ويَخْتِمُ بهِ يومَهُ كذلِكَ.
- وهُوَ عبادةٌ عظيمةٌ ومِنْحَةٌ ربَّانِيَّةٌ كريمَةٌ، يَهَبُها اللهُ عزَّ وجلَّ لِعبادِهِ المسلمينَ
 ويُجَمِّلُ بها أولياءَهُ المُخْلِصينَ.
- وحقيقةُ الشُّكْرِ:
ظُهورُ أَثَرِ نِعْمَةِ اللهِ على لِسانِ عبدِهِ ثناءً واعترافاً، وعلى قلبِهِ شُهوداً ومحبَّةً،
 وعلى جوارحِهِ انقياداً وطاعةً.
- وقد قسَّـم اللهُ تعالَى الناسَ إلى شَكُورٍ وكَفوُرٍ؛ فأبغضُ الأشياءِ إليهِ الكفرُ وأهلُهُ
وأحَبُّ الأشـياءِ إليهِ الشـُّكْرُ وأهلُهُ كما قالَ سـبحانَه :
{ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً } [الإنسان:3].
- وجعلَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ غايةَ خَلْقِهِ وأمرِهِ، وأثْنَى على أهلِهِ ، ووعَدَهُمْ أَحْسَنَ
 الجزاءِ ومَوْفورَ العَطاءِ، وهيَّأَهُ سبباً لِلمزيدِ مِنْ فضلِهِ، وحارِساً لِنِعَمِهِ.
- إنَّ المحافظةَ على النِّعمَةِ تستلزمُ دوامَ شُكْرِهَا وكثرَةَ ذِكْرِهَا؛ تَحَدُّثاً بفضلِ اللهِ 
وإِظْهَاراً لِمَزِيدِهِ، كما تستلزِمُ البُعْدَ عَنْ مُزِيلاتِ النِّعَمِ وجَالِباتِ النِّقَمِ مِنْ نِسْبةِ الإِنْعَامِ 
إلى غَيْرِ باذلِهِ والفضلِ إلى غيرِ أهلِهِ، فَيَنْسَى الْمَرْءُ ربَّها ومُسَبِّبَها ويَنْسُبُها إليهِ 
غرُوراً وكُفْراً،كما فعلَ قارونُ حِينَما نَسَبَ نعمةَ اللهِ عليهِ إلى نفسِهِ فقالَ: بِغُرورٍ
{ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِندِي } [القصص: 78].
- فكانَ ذلِكَ سبباً في زوالِ النعمَةِ وحُلُولِ النقمَةِ فخسَفَ اللهُ بِهِ وبدارِهِ الأرضَ
وما كانَ لهُ مِنْ فئةٍ ينصرونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وما كانَ مِنَ المنتصِرِينَ.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شكر النعم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من اعظم النعم
»  الشكر لله على النعم
» اللهم ارزقنا حسن النعم
» من اعظم النعم لو كنا نعقل
» من اعظم النعم لو كنا نعقل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: