عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم
وقد دلنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى صيامه وذلك لأسباب عدة
1: لأن صيام يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية لقول النبي صلى الله عليه
وسلم :
صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ
وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وهذا من
فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة والله ذو
الفضل العظيم
2 : لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بصيامه: فحينما علم النبي صلى الله
عليه وسلم أن يهود تصومه فرحًا بنجاة موسى عليه السلام من فرعون
أخبرهم أننا أولى وأحق بموسى منهم ثم صامه صلى الله عليه وسلم وأمر
بصيامه فالسنة أن يصام هذا اليوم يوم عاشوراء
وقال صلى الله عليه وسلم:
«صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا
3 : لأنه يوم نجى الله فيه موسى من الغرق:
لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وجد اليهود يصومونه
فسألهم عن ذلك فقالوا:
إنه يوم نجى الله فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه فصامه موسى
شكرًا لله ونحن نصومه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نحن أحق وأولى بـموسى منكم
فبادر بالطاعات وتعرض لنفحات ربكم كما عودنا الرسول صلى الله عليه وسلم
تقبل الله منا ومنكم الطاعات