واحدة نبات النعناع الاسم العلمي للنعناع مشتق من اليونانية MINTHA وهي حورية
ويبدو أن الأقدمين قد استعملوا نعناع "بوليو" في طقوسهم الدينية أكثر مما استعملوه
كعلاج فكانوا يضعونه تيجانًا على رؤوسهم أما الصينيون فقد عرفوا فوائده المهدئة
والمضادة للتشنج.
ورأى فيه "ايبوقراط" مثيرًا للشهوة. أما "بلين" فقد عرف تأثيره المخفف للألم.
يستعمل اليوم مع الزيزفون واللويزة لإعداد زهورات ساخنة تؤخذ بعد الطعام . ويعتبر
النعناع من أكثر الأنواع تعقيدًا في المملكة النباتية، وذلك لتعدد أصنافه الناشئة عن
تزاوجها فيما بينها.
ويمكن التمييز بينها على الشكل التالي: أنواع النعناع السنبلية:
أزهارها تنتظم في سنابل طرفية لا أوراق عليها. وأنواع النعناع القصيرة أزهارها
تنتظم في دورات متراصفة عند إبط الأوراق السويقية . كل أنواع النعناع لها عمليًا
الفوائد العلاجية نفسها والتي تعود بالدرجة الأولى نعناعها بالكحول المستخرج من روح
النعناع وهو المانتولMENTHOL الذي يبدو أنه أول ما استخرج في البلاد الواطئة
(شمل أوروبا) في نهاية القرن الثامن عشر وهو منشط قوي للمعدة. مطهر ومخفف للألم
إذ ما أخذ منه كميات باعتدال.