أكدت الخبيرة النفسية أنه من الأمور التي تسبب إزعاجا للأم، عدم قدرتها على السيطرة
على سلوكيات طفلها خارج البيت، أمام الآخرين.
وتشيرر إلى أنه لابد أن تحرص الأم على غرس بعض القيم والسلوكيات في نفس الطفل
حتى يلتزم بالطاعة والسلوكيات المهذبة، سواء داخل البيت أو خارجه.
وقدمت أهم النصائح التي تساعد الأم في السيطرة على أبنائها خارج البيت ومنها :
قللي من المفاجآت
اشرحي لابنك أنكم سوف تذهبون لزيارة أسرة “عمو فلان”، وأن لديه ابنا صغيرا
سيلعب معه في حجرته.
ضعي بعض القواعد
تأكدي أن ابنك يفهم القواعد التي تضعينها عند زيارة بعض الأصدقاء أو الأقارب، مثل:
لا وقوف على الكنبة بالحذاء، لا تلمس أي شىء في البيت ليس لعبة، استأذن قبل أن
تفعل أي شيء، لا جري في داخل البيت، وهكذا.
إذا كانت الأسرة التي تزورينها بدون أطفال يمكنهم اللعب مع ابنك، خذي معك بعض
اللعب أو الكتب أو أي وسائل تشتيت وإلهاء أخرى لتبقى ابنك مشغولا ولا يشعر
بالملل أثناء الزيارة.
شفرة بينك وبين ابنك
حتى تتجنبي إحراج ابنك أمام الأسرة المضيفة، ليكن بينك وبينه شفرة، إشارة سرية
أنه كسر قاعدة ما ولا بد أن يتراجع، وأنتِ بالطبع تدرين “نظرة الأم” الشهيرة، فهي
أسهل وأقوى الشفرات.