يعتبر متحف الصابون من أغرب المتاحف التي قد تراها في العالم، ويقدم هذا
المتحف المجاني إمكانية التعرف إلى صناعة الصابون التقليدية في الشرق
الأوسط، وكيفية استعمال الحمام عند العرب والمواد الخاصة به.
يقع متحف الصابون في صيدا، لبنان، في داخل المصبنة القديمة التي تعود لعائلة
عودة. ولا تزال عناصر المصبنة الرئيسية في موقعها الأصلي كمثل الحوض الكبير
وأحواض التصبين.
وفي زيارة لخان الصابون في صيدا يتعرّف الزوار إلى مختلف مراحل إنشاء
الصابون التقليدي الذي يرتكز على زيت الزيتون كما ويكتشفوا المواد الأولية
المستعملة والوقود والتقنيات المعتمدة في تحضير الجبلة والإسالة والتقطيع
والتجفيف النهائي قبل تغليفه وتسويقه. وتعرض هذه المراحل على لوحات
تحتوي على رسومات .
في زقاق من ازقة صيدا القديمة يقبع المتحف ليروي قصة حرفة انطلقت منذ نحو
3000 سنة اذ لم يشأ ريمون عودة المصرفي الناجح الا ان يحافظ على ارث
العائلة وتراثها، فتحول بيت العائلة ومعمل الصابون الى متحف يروي تاريخ صناعة
الصابون الحرفي وتقنياتها في منطقة المشرق العربي.
.jpg" border="0" alt=""/>