ـ حاول الحاكمون من صدر الإسلام وإلی اليوم إشاعة معنی مغلوط لكلمة (ولد)
وهو أنه يعني الصبي دون البنت . وانتقل هذا المعنی إلی تأويل آيات الإرث في
قوله تعالی ۞ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَه وَلَدُ ۞ قالوا إن لم يكن له صبي .
ـ وإذَا رجعنا إلی أصل معنی ( الولد ) في اللغة وجدنا أنه يعني كل مولود سواء
كان ذَكَراً أو أنثی . والآية السابقة تعني : إِنْ كان له نسل صبياً كان أو بنتاً .
ـ وأوضَح دلالة علی أنَّ ( الولد ) هو الصبي والبنت علی حَدٍّ سَواء ، قوله تعالی
في أول آيات المواريث ۞ يُوصِيكُم اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأنْثَيَيْن ۞
فَلَفْظُ ( الولد ) والأولاد يشمل الذَّكَر والأنثی معاً .
ـ فإِذَا سُئِلْتَ : كم وَلَداً رَزقَكَ الله ؟ تُجيب : عندي ثلاثة صبيان وأربع بنات