صمم باحثون سويسريون جهازاً فريداً من نوعه، صغير جداً في حجم صابونة،
يمكن أن يحل محل غسالة الملابس الأوتوماتيكية، لينظف جميع أنواع الملابس
دون إتلافها أو تغيير ألوانها، بفضل تقنية الموجات فوق الصوتية المزودة به.
وأطلق على الجهاز اسم "دولفي" وكان الباحثون أزاحوا الستار عنه لأول مرة منذ
عام تقريباً
يتسم الجهاز بأنه يحول حوض الغسيل إلى غسالة ملابس، وذلك بوضع الغسيل في
الحوض وملئه بالماء ثم إضافة مسحوق الغسيل ثم وضع الجهاز وتشغيله، لتنظيف
جميع أنواع الملابس، حتى التي يصعب وضعها داخل الغسالة مثل الحرير أو الدانتيل.
وتنبعث الموجات فوق الصوتية من محول لتنتقل عبر الماء وتشكل فقاعات ذات ضغط
عال لخلق تيارات مائية قوية ممزوجة بالمسحوق تعمل على إزالة الأوساخ من الملابس
وتنظيفها بشكل قوي.
استخدام الجهاز بمنتهى البساطة يوضع مع الملابس المتسخة في حوض للغسيل،
مع منظفات الملابس التقليدية.
وتنبعث الموجات فوق الصوتية القوية من الجهاز بواسطة مُحوّل، ثم تنتقل عبر الماء
، وتُشكل فقاعات صغيرة ذات ضغط عال، تنفجر لخلق تيارات قوية من المياه، تعمل
على إزالة الأوساخ بسهولة تامة.
والجهاز يغسل الملابس دون الحاجة إلى دورات إضافية أو فرك في خلال 30 دقيقة
فقط، وهو صغير الحجم بحيث يمكن وضعه في أكياس الملابس بالمنازل أو الفنادق.
ويدعي مؤسسو الجهاز إنه على عكس الغسالة، التي يمكنها أن تتلف أنسجة الملابس
بمضي الوقت، فالموجات فوق الصوتية تترك الأقمشة سليمة تماما ببراعة، بحيث
يمكن غسلها مرارا وتكرارا دون حدوث تدهور في حالتها.
ويمكن استخدام الجهاز لتنظيف أي نسيج، بما في ذلك القطن أو الحرير أو الدانتيل
وحتى الكشمير، وهو يستخدم معدلات طاقة أقل من الغسالة التقليدية بحوالي 80
مرة، وهو من بنات أفكار الألمانية "لينا سوليس"، التي فكرت في تصميم الجهاز
بعد أن واجهت مشكلة في غسل الملابس أثناء السفر.