1- الحياة الزوجية مختلفة
تختلف الحياة الزوجية في تفاصيلها عن حياتك خلال الخطوبةن أو حتى قبلها؛ لذلك كوني
مستعدة لتحمل نوع جديد من المسئولية، وأعدي نفسك إعداداً حقيقياً لهذه الحياة الجديدة
التي تختلف تماماً عن حياة العزوبية وإعلمي أن حياتك ستتغير عما كانت في السابق ولا
يجب أن تشعري بالندم على الارتباط، فهي مرحلة هامة في حياة كل إنسان ويجب أن تكوني
مستعدة للتعامل مع كافة المعطيات التي تفرضها هذه المرحلة، فتحدثي مع رجلك بأن
يشاركك فيها، فالعلاقة الزوجية حياة زوجية مشتركة ستعيشونها سوياً.
2- الزواج لا ينقذ العلاقة أبداً
ما يجب أن تعلميه قبل اتخاذ قرارالزواج، أنه ليس الضامن الذي سيؤكد بقاء علاقتك
مع شريكك فزيجات كثيرة تنتهي سريعاً بعد أشهر من الزواج، وفى بعض الأحيان تحدث
أشياء يصعب بعدها أن تعود الأمور لما كانت عليه قبلها، كالعنف والخيانة، وقد يكون
الزواج ضروريًا لنضجنا ولكن لا يشترط أن يدوم للأبد، ولكن الذي يجعل العلاقة تدوم
هو مدى التفاهم والصدق والوضوح بينكما.
3-اختلاف الطباع لا يعني الفشل
الاختلافات في الطباع بين الزوجين ليس بالأمر الصعب ولا يؤدي للفشل طالما كل منهما
فهم طباع الآخر وفهم تفكيره وتعامل معه على هذا الأساس، وطالما هناك القدرة من
الزوجين لتكوين هوية مشتركة للزواج وطالما هناك قدرمن التسامح والتغاضي عن الأمور
والتنازل والتضحية والتغافل عن بعض الأمور البسيطة، كان هناك نجاح واستمرارية
للعلاقة الزوجية.
التفاهم من الأمور التي ينبغى التأكد منها قبل الزواج
4-لابد من زيارة طبيب قبل الزواج
من أهم الخطوات التي يجب أن تقوما بها قبل الزواج، هي الذهاب لطبيب لفحص كل
منكما، وذلك حتى يتأكد كلاكما أن لا أحد يعاني أي من المشاكل النفسية او الجسدية
أو الوراثية التي يمكن أن تؤثر سلبياً على الحياة فيما بعد، ومن الضروري إجراء
عدد من الفحوص الطبية لضمان خلوكما من أى أمراض معدية قد تؤثر فى المستقبل
على أولادكما .
5-عدم المبالغة في التوقعات
تختلف حياة الزواج الواقعية عن ما نسمعه ونراه من المشاهد الدرامية والرومانسية
في السينما، فعلى الرغم من أن العلاقة الزوجية يجب أن تبنى دوماً على الحب
والمودة والمشاعر المتقدة، فلا يجب أن تبالغي في توقعاتك حول العلاقة الزوجية.
6-القناعة بالإقدام على الزواج
القناعة بالزواج بشكل عام، أي الاستعداد النفسي للزواج والرغبة فيه والقدرة على
تحمل مسؤولياته وإلتزاماته، والقناعة بالطرف الآخر من الناحية الشكلية، وهذا عنصر
رئيسي وهام جداً لا يستهان به وعدم توفره يفشل الزواج.
إذا أرادت المرأة لزواجها أن ينجح ويدوم طويلاً، عليها أن تكون مستعدة لتسامح زوجها
7-تجنبي تدخل عائلتك في حياتك الخاصة
إن تدخل الأهل سواء أهل الزوج أو أهل الزوجة في حل الخلافات الزوجية يعتبر أمراً
خطيراً ويهدد إستمرار العلاقة بشكل جيد فيما بعد، أما إذا كانت علاقتك بهم متوترة،
فأنت تعطيهم سلاحًا قد يستعملونه ضدك فيما بعد، لهذا يتعين عليك أن تتركي دائمًا
مسافة احترام بينك وبينهم، ويجب أن تحرصي على حل مشاكلكما بأنفسكما دون تدخل
أي طرف ثالث لأن دخول طرف ثالث قد يعمل علي تفاقم الأزمة وقد تتطور وتنتهى
إلى الإنفصال لا قدرالله.
8-عدم مقارنة شريك حياتك مع الآخرين
الإعلام زرع في أذهان كثير من الفتيات صوراً خيالية وغير واقعية عن صفات الزوج
جعلهن يقارن أزواجهن بتلك الصور، وهذا خطأ كبير يقعن فيه، لأن مقارنة شريك حياتك
بالآخرين أمر يدمر العلاقة الزوجية، ويؤلم شريكك أيضاً، لأنه يشعر وكأنك تفضلين شخصاً
آخر عليه، وتأكدي أن هناك اختلافات جسدية ونفسية تفرض وجود تفاوت بين رجل وآخر
لذلك يجب أن تتقبلي زوجك كما هو دون أن تقارنيه بأي رجل آخر، لأن ذلك يبنى جسوراً
من عدم الثقة بشريك الحياة، ويهدد استقرار العلاقة الزوجية واستمرارها.
الذي يجعل العلاقة تدوم هو المزيد من التسامح والعطاء والمودة
9-الصراحة بين الشريكين
الصراحة بين الشريكين هي العمود الفقري في إقامة دعائم العلاقة الزوجية، ومن أجل
حياة أسرية سليمة خالية من الشكوك، لابد أن يكون الاتفاق بين كل اثنين مقبلين على
الزواج على الصراحة والصدق والشفافية بينهما ولا يخفي أي أحد منهما عن الآخر أي
شيء، وإذا وجدت الصراحة كانت الحياة هادئة هانئة، أما إذا أقيمت على الغش فإنها
بلا شك ستكون حياة تعسة يفقد خلالها كلا الزوجين ثقته في الآخر.
10-كوني مستعدة للتسامح
فالتسامح والصفح والعفو والإحسان، دلالة على نبل الأخلاق، وإذا أرادت المرأة لزواجها
أن ينجح ويدوم طويلاً، عليها أن تكون مستعدة لتسامح زوجها على الأخطاء التي يرتكبها
فكلنا لسنا معصومين من الأخطاء، لذلك يجب التركيز على الإيجابيات بدلاً من السلبيات،
وراعي الا تكون أخطاء أي من الزوجين سبباً في انهيار العلاقة الزوجية.