اشترك نيرودا في المظاهرت الثورية التي اندلعت في البلاد آنذاك وفي عام1924
يهجر نيرودا دراسة اللغة الفرنسية ويتخصص في الأدب ويكتب ثلاثة أعمال تجريبية
وذلك قبل أن يبدأ رحلة تعيينه سفيرا في العديد من البلدان تنتهي بكونه سفيرا في
الأرجنتين عام1933 أي بعد زواجه من الهولندية الجميلة' ماريكا' بثلاث سنوات
والتي انتهي زواجه منها بإنجاب طفلته مارفا مارينا التي ولدت في مدريد في الرابع
من أكتوبر عام1934 وفي نفس العام وتحديدا بعد شهرين تزوج نيرودا من زوجته
الثانية ديليا ديل كاريل الأرجنتينية الشيوعية والتي تكبره بعشرين عاما ورغم كونه قد
عمل سفيرا في العديد من الدول الأوروبية إلا أن ذلك لم يزده سوي إصرارا علي أن
الشيوعية التي اندلعت شرارتها في روسيا ليست سوي المنقذ الحقيقي والحل السحري
لكل المشكلات ورغم المتاعب التي سببها له هذا الاتجاه السياسي إلا أنه ظل متمسكا
به إلي حد استقالته من عمله الدبلوماسي. توفي والده عام 1938 وزوجته الأولى
عام 1942 ثم يأتي عام 1968 ويمرض الكاتب بمرض يقعده عن الحركة وفي
21 أكتوبر عام1971 يفوز نيرودا بجائزة نوبل في الأدب وعندما يعود إلي شيلي
يستقبله الجميع باحتفال هائل في استاد سانتياجو ويكون علي رأس الاحتفال سلفادور
الليندي الذي لقي مصرعه بعد ذلك علي يد الانقلاب الذي قاده بينوشيه. وعندما حصل
قتل الانقلابيون الرئيس أليندي جاء جنود بينوشيه إلى بيت بابلو نيرودا وعندما سألهم
الشاعر ماذا يريدون قالوا له جئنا نبحث عن السلاح في بيتك فرد قائلا: إن الشعر هو
سلاحي الوحيد.
وبعدها بأيام توفي نيرودافي23 سبتمبر1973 متأثرا بمرضه وبإحباطه من
الانقلابيين حتى أن آخر الجمل ولعلها آخر جملة في كتابه "أعترف أنني قد عشت"
والذي يروي سيرته الذاتية(تُرجم للعربية)هي" لقد عادوا ليخونوا تشيلي مرة أخرى
قصــائده الشهيــــــــرة...
1.الأرض
02ألمســـــرفة
3.الغصــن المســـروق
4.أمريكا الصغيـــــر
4.أهــواك عندما تصمتين
5.الريح في الجزيرة
6.الشيوعيون