الرد الجميل أن يردك الله إليه بلطف دون ان يبتليك بمصيبة .. مثل عجز .. أو حادث
.. أو فقد ولد .. أو موت عزيز (لا قدر الله) .. وأن تعود إلى الله والطريق الحق
دون أن تجرك المصائب إلى الله جراً.. كأن تستيقظ من غفلتك بسماع آية من القرآن
أو حديث نبوي .. أو موعظة .. أو رسالة ربانية
.. هذا الفضيل بن عياض , عاش شطراً من حياته قاطعاً للطريق مفسداً في الأرض
وفي ذات ليلة من الليالي تسلق أسوار منزل ليسرق , فسمع صوت صاحب المنزل
يصلي .. ويتلو قوله تعالى “ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل
من الحق” ، فرق قلبه وانتفضت جوارحه واستسلم لربه وأعلن توبته من ساعته ..
قائلاً “بلى قد آن.. بلى قد آن” ، وأصبح عابداً زاهداً تقياً ورعاً
.. رده الله إليه رداً جميلاً
.. اللهم ردنا اليك رداً جميلا
… العافية إذا دامت جُهلت ، وإذا فُقدت عُرفت ، فاشكروا الله دائماً .
الجلوس بعد السلام من الصلاةالمكتوبه من أعظم الأوقات التي تنزل فيها
رحمة الله -عز وجل- لا تستعجل بالقيام .. استغفر .. وسبح ..
واقرأ آية الكرسي
لاتنس بأنكَ في ضيافة الرحمن عزوجل .
(فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب )
خطوة إلى الجنة