يقع المسجد في خيف بني كنانة، وتحديداً عند سفح جبل منى بالقرب من موقع
جمرة العقبة الصغرى، ومن فضائل المسجد ما جاء على لسان ابن عباس رضي
الله عنه “صلى في مسجد الخيف سبعون نبياً”، لذا يُسميه البعض مسجد الأنبياء.
مما زاد من أهمية مسجد الخيف الدينية والتاريخية أنه كان المصلى المفضل لرسول
الله (ص) عند وجوده بالمنطقة، كما أنه المسجد الشاهد على خطبة الوداع، لذلك
حاز المسجد على اهتمام خلفاء المسلمين على مر التاريخ وحتى يومنا هذا، فجُدد
ووُسع وتزين بفنون معمارة بهية استقبالاً لزوار الرحمن.