أوضحت الدراسة :
أن المضغ البطيء يزيد ما يسمى بـ “التوليد الحراري”الناجم عن النظام الغذائي
الذي يشار إليه اختصارًا بـ DIT،والذي يشير إلى مقدار الحرارة التي تتولد في
الجسم بعد تناول الطعام وكيف تؤثر على معدل الأيض.
يميل المستوى المنخفض من DIT إلى تعزيز زيادة الوزن،بينما يؤدي المستوى
المرتفع إلى تأثير معاكس ودعمت هذه التجربة تجربة سريرية أخرى كانت قد نُشرت
في دورية أكاديمية التغذية وعلم التغذية الأميركية،حيث أكدت هذه التجربة أن زيادة
عدد مرات المضغ قبل البلع يقلل من حجم الوجبة جزئيًا .لأن تناولها يستغرق فترة
أطول، مما يؤدي إلى تناول كميات أقل.
كما تشير دراسة أخرى في دورية Frontiers in Psychologyإلى أنه
يمكن أن يكون هناك عنصر عقلي أيضًا،حيث أظهر المشاركون في الدراسة، الذين
اهتموا بشكل خاص بمضغ الطعام لفترة أطول، تغيرًا في أجزاء المخ التي تعطي
شعورًا بالمكافأة أو الشبع، مما أدى إلى سلوكيات في تناول الطعام أقل اندفاعًا.
وبحسب اختصاصية التغذية في نيويورك فانيسا ريسيتو،فإن هناك فوائد أخرى للأكل
البطيء،منها أن الشخص يصبح أكثر وعياً بما يأكله،ويستمتع ببساطة بالطعم أكثر.