جزيرة صغيرة تقع في أقصى جنوب أرخبيل الفيليبين في المحيط الهادئ. ظلت
لفترة طويلة صعبة البلوغ، ليس لأسباب جغرافية أو مناخية بل لأنها كانت معقلا
لواحدة من الجماعات الإرهابية الأكثر عنفا في العالم.
في عام ألفين تردد إسم الجماعة في فرنسا مع عملية خطف نحو عشرين سائحا
من بينهم فرنسيان.
ثم خطفت مجموعة من الصحافيين ذهبوا لتغطية الاحداث واستمرت المفاوضات
عدة أشهر الى ان أطلق سراحهم. اليوم وبعد ثلاثين عاما من المعارك مع الجيش
الفليبيني، وجدت جزيرة جولو نوعا من السلام وتطمح في أن تصبح مقصدا
ترفيهيا.