كتيبة عسكرية أمريكية، اتخذت من أوروبا مسرحًا لعملياتها، مسرحًا بحق، فكان
قوامها 1000 عنصر من الفنانين ومهندسي الصوت والرسامين، جُنِّدوا للحرب
لا من مراكز التعبئة والتدريب وإنما من مدارس الفن في نيويورك وفيلادلفيا
مهامهم القتالية أعمال فنية بحتة، عروض عسكرية أقرب للبهلوانية، عتادهم
مجسمات عسكرية من المطاط يملؤها الهواء لا القذائف والقنابل!، أما ضحاياهم
في صفوف العدو، فكانت بلا قطرة دم واحدة، لم يستهدفوا جسدًا وإنما عينًا ترى
وأذنًا تسمع وعقلًا يفكر.