ليس العيد لمن لبس الجديد انما العيد لمن أمن الوعيد
كل يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد وكل يوم يقضيه المؤمن
في طاعة مولاه وذكره وشكره فهو له عيد والعيد لمن
عمل المزيد وأطاع المجيد ونجا يوم الوعيد
ليس العيد لمن تجمل باللباس والمركوب إنما العيد لمن
غفرت له الذنوب
ليس العيد لمن حاز الدرهم والدينار إنما العيد لمن أطاع
العزيز الغفار
فكم من فقير ومسكين ومحروم في نهارالعيد استقبلتهم ملائكة
السماء على أطراف الطرقات تبشرهم بروح وريحان ورب كريم
غير غضبان وما ضرهم فقرهم وحاجتهم وآخرين ذوي مال مدفو
عين مردودين لسوء ما قدموا لأنفسهم في رمضان .