1) جهلا منهم بحال وأقوال جميع النقاد من علماء الجرح والتعديل في أحوال رواة
الأحاديث التي صححوها لعدم سهولة الإتصال بين العلماء بعضهم ببعض وتفرقهم في
الأمصار مما يصعب معه تبادل المعلومات عن أحوال الرواة بعكس الوضع الآن في
هذه العصور الحديثة عن القرون الثلاثة الأولى وما بعدها فيمكنك بسهولة الآن تحري
وجمع أقوال كل علماء الجرح والتعديل بخصوص حال كل الرواة وبالتالي الحكم على
حال الرواة حكم صحيح وموضوعي...........> وأظن أن هذا هو السبب الرئيسي
في المشكلة.
2) أو تساهلا منهم خشية من ضياع الكثير من الأحاديث النبوية والتي تمس أمور
في غاية الأهمية في منظورهم.........> وهو ضلال ما بعده ضلال .
3) أو تفرقة منهم للأحاديث، فما كان منها في الترغيب والترهيب وفضائل الأعمال
تساهلوا مع حال الرواة وفي الحكم على الأحاديث وما كان في باب الأحكام والتحليل
والتحريم شددوا فيها وراعوا الإلتزام فيها بقواعد علم الحديث........> وهو منهج
خطأ وباطل بالطبع شكلا وموضوعا.
أو غير ذلك من أسباب لا يحيط بعلمها إلا الله تعالى .