التهاب الدودة الدبوسية هو أكثر أنواع إصابات العدوى المعوية بالديدان انتشارًا، وأكثرها
شيوعًا على مستوى العالم تكون الديدان الدبوسية رفيعة وبيضاء اللون، حيث يصل طولها
من ربع إلى نصف بوصة (ما بين 6 إلى 13 ميلليمترًا).
وحسب ما ذكره موقع mayoclinic تحدث عدوىالدودة الدبوسية عادةً عند الأطفال في
سن المدرسة، ويمكن أنن تنتقل بيضات الدودة الصغيرة (المجهرية) بسهولة من طفلل إلى
آخر ويتضمن العلاج تناول أدوية فموية تقتل الديدان الدبوسية، إلى جانب غسيل البيجامات
ومفارش السرير والملابس الداخلية بشكل جيد وللحصول على أفضل النتائج، ينبغي علاج
جميع أفراد العائلة معًا.
تتضمن أعراض الإصابة بعَدوى الديدان الدبوسية ما يلي:
-حكة في منطقة فتحة الشرج أو المهبل
-الأرق وسهولة الاستثارة وصريف الأسنان والتملمُل
-ألمًا متقطعًا في المعدة وغثيانًا
-لا تتسبب الديدان الدبوسية غالبًا في ظهور أعراض.
تشمل عوامل الخطر لعدوى الدودة الدبوسية ما يلي:
-رعاية الأطفال حالات عدوى الدودة الدبوسية غير شائعة لدى الأطفال الذين تقل
أعمارهم عن عامين.
-العيش في أماكن مزدحِمة الأفراد الذين يعيشون في مؤسسات أكثر عُرضةً
للإصابة بعدوى الدودة الدبوسية.
لا تسبب عدوى الدودة الدبوسية العادية مشكلات خطيرة وفي حالات نادرة، يمكن
أن تسبب حالات التفشي الشديدة عدوى الأعضاء التناسلية للإناث.
يمكن أن ينتقل الطفيل من منطقة الشرج إلى أعلى المهبل إلى الرحم وقناتي فالوب
(أُنبوبَا فالوب) وحول أعضاء الحوض ويمكن أن يسبب هذا مشاكل مثل الالتهاب في
المهبل والالتهاب في البطانة الداخلية للرحم .
قد تتضمن المضاعفات الأخرى لعدوى الدودة الدبوسية وإن كانت نادرة، ما يلي:
-التهاب المسالك البولية
-فقدان الوزن
-التهاب جزء من البطن (التجويف البريتوني)