اكدت دراسة تشيكية أن الغيرة ليست سلوكا مكتسبا, ولكنها امر وراثي يولد الإنسان
وأكدت الدراسة أنه تقف وراء الغيرة المزمنة نقص المشاعر الايجابية أثناء فترة
الطفولة.
ويقول الدكتور ميروسلاف بالزاك الذي شارك في الدراسة أن أكثر من ثلث الناس
الغيورين يرثون هذا المرض من أهاليهم من الأب أو الأم. ويقول: بالزاك أن الغيرة
يمكن أن تتأتي من الشعور بالنقص والحرمان في المشاعر التي عاشها الأنسان في
طفولته فحين لا يشعر الطفل أثناء نموه بالقدر الكافي من الحب والتفهم له فإن
احتمالات ميله إلي أن يصبح غيورا مزمنا كبيرة في المستقبل ونفس الأمر يسري
علي الأطفال الذين ينمون في وسط عائلي تنافسي, حيث يفضل الأهل طفلا علي آخر
أو لدي الأطفال الذين كانوا شهودا علي مظاهر الغيرة بين أهاليهم الدراسة التي
شملت7000 شخص في20 دولة بينت أن785 من المشاركين يرون أن الغيرة
هي توابل الحب وشيء طبيعي ومهم, الدراسة قالت أيضا أن الاتراك والأسبان هم
الشعوب الأكثر غيرة.