سورة النساء هي
(*) السورة الرابعة في ترتيب السور في المصحف الشريف
(*) يقول ابن الجوزي في زاد المسير : اختلفوا في نزولها على قولين :
* أحدهما: أنها مكيَّة،
* والثاني: أنها مدنية،
(*) وكذلك أورد القرطبي أنها سورة مدنية إلا آية واحدة نزلت بمكة عام الفتح
(*) سميت سورة النساء بهذا الإسم : لأنها افتُتِحت بذكر النساء ، ولكثرة ما
وَرَد فيها من أحكام تتعلق بالنساء أكثر من باقي سور القرآن ، حتى أطلقوا عليها
سورة النساء الكُبرى ، أما سورة النساء القُصرَى (الصُّغرى) فهي سورة الطلاق
(*) نزلت بعد سورة الممتحنة
** فضل سورة النساء
(*) هي من سوَر القرآن الكريم الطويلة وآياتها مائة وستة وسبعون آية
(*) من فضل سورة النساء أنها جاءت بأغلب الأحكام والتي تتعلق بالنساء
حتى أحكام الميراث ، حيث لم يكن الرجل يعترف بحق المرآة في الميراث
(*) تُختتم سورة النساء بآية الكلالة والتي قيل أنها من أواخر مانزل من القرآن
الكريم ، فقد اختلف بعض الصحابة في أي الآيات هي الآية الأخيرة في نزولها
فكانت آية الكلالة ضمن هذا الخلاف
عن البَراء رضي اللهُ عنه قال: آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ كامِلَةً بَراءَةٌ، وَآخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ
خاتِمَةُ سُورَةِ النِّساءِ: " يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ "