يستفيد كبار السن النشطين بدنيًا من انخفاض مخاطر الوفاة المبكرة وسرطان الثدي
والبروستاتا والكسور والسقوط المتكرر والمشاكل الوظيفية والتدهور المعرفي والخرف
ومرض الزهايمر والاكتئاب.
تأتي النتائج من مراجعة لجميع المراجعات المنشورة للدراسات التي قيمت العلاقة بين
النشاط البدني والصحة لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 60 عامًا أو أكبر.
ووجدت المراجعة التي نشرت في المجلة الاسكندنافية للطب والعلوم في الرياضة أن كبار
السن النشطين جسديًا يتحركون فى مسارات الشيخوخة الصحية وتحسين نوعية الحياة
وتحسين الأداء المعرفي.
وهذا البحث يسلط الضوء على فوائد النشاط البدني على صحتنا الجسدية والعقلية في
سن الشيخوخة .
وقال المؤلف الرئيسي "كونور كننجهام" ، دكتوراه من معهد الصحة العامة في أيرلندا:
"هناك دليل ناشئ على الآثار الإيجابية للنشاط البدني على صحتنا العقلية- بما في ذلك
الوقاية من الاكتئاب وضعف الإدراك والخرف ومرض الزهايمر".
وكشفت منظمة الصحة العالمية أن غالبية المراهقين في مختلف أنحاء العالم لا يزاولون
ما يكفي من النشاط البدني مما يعرض صحتهم للخطر في الحاضر، والمستقبل وظهرت
أول اتجاهات عالمية تنشر على الإطلاق عن عدم كفاية النشاط البدني بين المراهقين
أن ثمة حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة مستوى النشاط البدني بين الفتيات
والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 17عامًا.
وخلصت الدراسة والتى أعدها باحثون من منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من 80 %
من المراهقين الملتحقين بالمدارس على مستوى العالم لا يستوفون متطلبات التوصيات
الحالية التي تحث على مزاولة ساعة واحدة على الأقل من النشاط البدني يومياً، بما في
ذلك 85 % من الفتيات، و 78% من الفتيان.