عادت موضة البدلات الملونة إلى الواجهة أخيرًا، لتكون جزءًا من عروض أزياء أشهر
الدور العالمية، وزيًّا اختار ارتداءه الكثير من مشاهير ونجوم هوليوود، على السجادة
الحمراء، وفي فعاليات مهمة حول العالم.
بات بإمكان الرجل اختيار بدلة حمراء أو زهرية، وربما صفراء، أو خضراء، وحتى
زرقاء سماوية متوهجة، وقد يذهب حد ارتداء واحدة مزخرفة بأنماط ملونة مثيرة
للاهتمام.
في المقابل لا تغيب البدلات الكلاسيكية بألوانها، من أسود ورمادي وكحلي وبني،
وبجديتها، عن خزانة الرجل، ومناسباته المميزة.
ويبدو كأن مصممي الأزياء حول العالم اتحدوا لينتقموا من جائحة كورونا وتبعاتها،
فقرروا تبني ألوان الطبيعة القوية المشعة في الأزياء، وانسحب ذلك إلى البدلات
الرسمية في تشكيلات مثل "ديور" و"فيرساتشي" و"زينيا" و"ماكوين" و"غوتشي".
وأعادت ألوان البدلات القوية إلى الذاكرة موضة سبعينيات القرن الماضي، وأجواء
الروك وأفلام Saturday Night Fever وGrease.
فأصبح بإمكان الرجل التحلي بالشجاعة، واختيار اللون الذي يرغب به من أحدث تشكيلات
العلامات التجارية الكبرى.